غَضْيانُ
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، أظنه جمعا لمواضع الغضا أو جمع الغضيا وهي المائة من الإبل: وهو موضع بين الحجاز والشام، وأنشد ابن الأعرابي: تعشّبت من أول التعشّب بين رماح القين وابني تغلب من يلحهم عند القرى لم يكذب فصبّحت، والشمس لم تقضّب، عينا بغضيان سحوح العنببوهذه صفة ما ذكرناه آنفا في الغضبان، وهذا عن الحازمي وذلك عن العمراني.
[معجم البلدان]
باب غضيان وغضبان
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين وبعد الضاد المُعْجَمَة ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ بين الحجاز والشام، وأنشد الأزهري لبعضهم: فَصَبَّحتْ وَالشَّمْسُ لَمْ تَقَضَّبِ. .. عَيْنًا بِغُضْيَانَ نَجُوْجَ الْعُنْبُبِ وقيل في ضبطه غير ذالك، وقيل: فيه نظر. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الغين وبعد الضاد باء مُوْحَّدَة -: قصرُ الغضبان في ظاهر الْبَصْرَة. 629 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]