الغَميمُ
بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت وميم أخرى، وهو الكلأ الأخضر تحت اليابس، والغميم فعيل بمعنى مفعول أي مغموم، وهو الشيء المغطّى، كراع موضع بين مكة والمدينة، والغميم موضع له ذكر كثير في الحديث والمغازي، وقال نصر: الغميم موضع قرب المدينة بين رابغ والجحفة، قال كثيّر: قم تأمّل، فأنت أبصر منّي، هل ترى بالغميم من أجمال قاضيات لبانة من مناخ وطواف وموقف بالخيال فسقى الله منتوى أمّ عمرو حيث أمّت به صدور الرحال! أقطعه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أوفى بن موالة العنبري وشرط عليه إطعام ابن السبيل والمنقطع وكتب له كتابا في أديم أحمر، وسبب تسمية الغميم بهذا ذكر في أجإ، وهو اسم رجل سمّي به وقد ذكر في كراع الغميم.الغُمَيْم: تصغير الغمّ، هكذا ذكره نصر بتخفيف الياء، وقال: واد في ديار حنظلة من بني تميم، وقال شبيب بن البرصاء: ألم تر أن الحيّ فرّق بينهم نوى بين صحراء الغميم لجوج نوى شطبتهم عن هوانا وهيّجت لنا طربا، إن الخطوب تهيج فأصبح مسرورا ببينك معجب وباك له عند الديار نشيج
[معجم البلدان]
الغُمَيِّمُ
تصغير الغميم بمعنى المغموم كما تقدّم، أو تصغير الغميم الكلأ الأخضر الذي تحت اليابس فلم يذكره نصر، فإما أن يكون صحّف الذي ذكر عنه قبله فاني لم أجده لغيره، أو لم يظفر بهذا المشدّد فانه صحيح جاء في أشعارهم، وقد قيل: لليلى بالغميّم ضوء نار يلوح كأنه الشّعرى العبور وقال السكّري: الغميّم ماء لبني سعد، ذكر ذلك في شرح قول جرير: يا صاحبيّ هل الصباح منير، أم هل للوم عواذلي تفتير؟ إنّا نكلّف بالغميّم حاجة نهيا حمامة دونها وجفير ليت الزمان لنا يعود بيسره، إن اليسير بذا الزمان عسير وقال مالك بن الرّيب: رأيت، وقد أتى بحران دوني ليلى بالغميّم، ضوء نار إذا ما قلت قد خمدت زهاها عصيّ الزّند والعصف السّواري
[معجم البلدان]
الغميم
بفتح أوله وكسر ثانيه: وهو الكلأ الأخضر تحت اليابس، وبمعنى «المغموم» ، أي: الشيء المغطى: ويقال: كراع الغميم.. انظر: حرف الكاف. و «كراع الغميم» موضع بين مكة والمدينة، أقطعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أوفى بن مواله، وشرط عليه شروطا. ويعرف اليومب «رقاء الغميم». . يقع على يسار طريق الصادر من عسفان على مسافة ستة عشر كيلا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب الغميم والغميم
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين -: كُراع الغُميم مَوْضِعٌ بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، له ذكر كثير في الحديث والمغازي. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الغين وفتح الميم -: واد في دِيَارِ حنظلة، من بني تميم. 630 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الغميم
بفتح أوله، وكسر ثانيه، ثم ياء مثناة من تحت، وميم أخرى: موضع قرب المدينة بين رابغ والجحفة. وكراع الغميم: موضع بين مكة والمدينة- يذكر. والغميم، تصغير الغمّ: واد فى ديار بنى حنظلة من تميم. والغميّم، مصغر، مشدّد الياء. قيل: ماء لبنى سعد.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]