الغُوطَةُ
بالضم ثم السكون، وطاء مهملة، وهو من الغائط وهو المطمئن من الأرض، وجمعه غيطان وأغواط، وقال ابن الأعرابي: الغوطة مجتمع النبات، وقال ابن شميل: الغوطة الوهدة في الأرض المطمئنة، و هي الكورة التي منها دمشق، استدارتها ثمانية عشر ميلا يحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها ولا سيما من شماليها فان جبالها عالية جدّا ومياهها خارجة من تلك الجبال وتمدّ في الغوطة في عدة أنهر فتسقي بساتينها وزروعها ويصبّ باقيها في أجمة هناك وبحيرة، والغوطة كلها أشجار وأنهار متصلة قلّ أن يكون بها مزارع للمستغلّات إلا في مواضع كثيرة، وهي بالإجماع أنزه بلاد الله وأحسنها منظرا، وهي إحدى جنان الأرض الأربع: وهي الصّغد والأبلّة وشعب بوّان والغوطة، وهي أجلّها، قال ابن قيس الرّقيات: أجلّك الله والخليفة بال غوطة دارا بها بنو الحكم المانعو الجار أن يضام، فما جار دعا فيهم بمهتضم وقال أيضا: أقفرت منهم الفراديس فالغو طة ذات القرى وذات الظلال فضمير فالماطرون فحورا ن قفار بسابس الأطلال
[معجم البلدان]
الغُوطَةُ
بالضم أيضا، يقال: غاط في الأرض غوطا، وهي غوطة أي منخفضة: وهي بلد في بلاد طيّء لبني لام منهم قريب من جبال صبح لبني فزارة وماء يوصف بالرداءة والملوحة لبني عامر بن جوين الطائي، وهما غوطتان، عن نصر، وقال أبو محمد الأعرابي: والغوطة برث أبيض يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه، به مياه كثيرة وغيطان وجبال مطرحة لبني أبي بكر بن كلاب.
[معجم البلدان]
الغوطة
الكورة التي قصبتها دمشق. وهي كثيرة المياه نضرة الأشجار متجاوبة الأطيار مونقة الأزهار، ملتفة الأغصان خضرة الجنان، استدارتها ثمانية عشر ميلاً، كلها بساتين وقصور. تحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها. ومياهها خارجة من تلك الجبال، وتمتد في الغوطة عدة أنهر، وينصب فاضلها في أجمة هناك. والغوطة كلها أنهار وأشجار متصلة قلما يوجد بها مزارع. وهي أنزه بلاد الله وأحسنها؛ قال أبو بكر الخوارزمي: جنان الدنيا أربع: غوطة دمشق، وصغد سمرقند، وشعب بوان، وجزيرة الأبلة، وقد رأيتها كلها فأحسنها غوطة دمشق!
[آثار البلاد وأخبار العباد]
باب غوطة وغوطة
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين -: غوطة دمشق المَوْضِعٌ المشهور بكثرة الأشجار والثمار والمياه، وقد جاء ذكرها في عدة أثار. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الغين -: بلد لطيءٍ قريبٌ من جبال صُبحٍ. 634 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الغوطة (1) :
قيل هي قصبة دمشق، وقيل هو موضع متصل بدمشق من جهة باب الفراديس، جبال ومزارع. وطول الغوطة (2) مرحلتان في عرض مرحلة، وبها ضياع كالمدن وجامع قريب الشبه بجامع دمشق والغوطة أشجار وأنهار ومياه محدقة تشق البساتين، وبها من أنواع الفواكه ما لا يحيط به تحصيل خصباً وطيباً. وفي الخبر (3) أن معاوية
رضي الله عنه لما رأى القتل في أهل الشام يوم صفين، وكلب أهل العراق عليهم، تجهم لنعمان بن جبلة التنوخي، وكان صاحب راية قومه من تنوخ وبهراء، وقال له: والله لقد هممت أن أولي قومك من هو خير منك مقاماً وأنصح جيباً، فقال له النعمان: إنا لو كنا ندعو إلى حيسٍ مجموع لكان في الرجال بعض الأناة، فكيف ونحن ندعوهم إلى سيوف قاطعة وردينية شارعة، وقوم ذوي بصائر نافذة، والله لقد نصحتك على نفسي، وآثرت ملكك على ديني، وتركت لهواك الرشد وأنا أعرفه، وحدتُ عن الحق وأنا أبصره، وما وفقت لرشدي حين أقاتل عن ملكك ابنَ عمّ رسول الله
ﷺ وأوّلَ مؤمن به ومهاجر معه، لو أعطيناه ما أعطيناك لكان أرأف بالرعية، وأجزل في العطية، ولكن قد بذلنا لك أمراً لا بد من إتمامه، غياً كان أو رشداً، وحاشا أن يكون رشداً. وسنقاتل عن تين الغوطة وزيتونها إذ حرمنا ثمار الجنة وأنهارها، وخرج إلى قومه وصمد للحرب. ويخرج (4) ماء الغوطة من عين تنحط من أعلى الجبل كالنهر العظيم لها صوت هائل ودوي عظيم يسمع على بعد. (1) معجم ما استعجم 3: 1008. (2) نزهة المشتاق: 116. (3) مروج الذهب 4: 365. (4) عاد إلى النقل عن نزهة المشتاق.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الغوطة
بالضم، ثم السكون، وطاء مهملة: هى الكورة التى منها دمشق، استدارتها ثمانية عشر ميلا، يحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها، ولا سيما من شماليها فإن جبالها عالية جدا، وتمتد فيها أنهار تسقى بساتينها ، وتصبّ فضلاتها فى بحيرة هناك. والغوطة أيضا: فى بلاد طيىء لبنى لام منهم، قريب من جبال صبح لبنى فزارة، يوصف ماؤها بالرداءة. والغوطة: برث أبيض يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه، به مياه كثيرة وغيطان وجبال لبنى أبى بكر بن كلاب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]