غَيْلٌ
بالفتح ثم السكون ثم لام، وهو الماء الذي يجري على وجه الأرض، ومنه الحديث: ما يسقي الغيل ففيه الغيل، والغيل في حديث آخر: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة ثم ذكرت أن فارس والروم يفعلونه فلا يضرّهم، قالوا: الغيلة هو الغيل وهو أن يجامع المرأة وهي مرضع، وقيل: أن ترضع الطفل أمّه وهي حامل، والغيل أيضا: الساعد الممتلئ الريّان، و موضع في صدر يلملم في قول غريب ابن بيئة بن لام: لعمري لقد أبكت قريم وأوجعوا بجزعة بطن الغيل من كان باكيا وغيل أيضا: موضع قرب اليمامة، قال بعضهم: يبري لها من تحت أرواق الليل غملّس ألزق من حمى الغيل والغيل أيضا: واد لبني جعدة في جوف العارض يسير في الفلج وبينهما مسيرة يوم وليلة. والغيل غيل البرمكي: وهو نهر يشق صنعاء اليمن، وفيه يقول شاعرهم: وا عويلا! إذا غاب الحبيب عن حبيبه إلى من يشتكي؟ يشتكي إلى والي البلد ودموعه مثل غيل البرمكي وهذا شعر غير موزون وهو مع ذلك ملحون أوردناه كما سمعناه من الشيخ أبي الربيع سليمان بن عبد الله الرّيحاني صديقنا، أيده الله، وأنشد أبو علي لأبي الجيّاش: والغيل شطّان حلّ اللؤم بينهما، شطّ الموالي وشطّ حلّه العرب تغلغل اللؤم في أبدان ساكنه تغلغل الماء بين اللّيف والكرب وقال أبو زياد: الغيل فلج من الأفلاج، وقد مرّ الفلج في موضعه، وقال نصر: الغيل واد لجعدة بين جبلين ملآن نخيلا وبأعلاه نفر من بني قشير وبه منبر، وبينه وبين الفلج سبعة فراسخ أو ثمانية، والفلج قرية عظيمة لجعدة، وقال البحتري الجعدي: ألا يا ليل قد برح النهار، . .. وهاج الليل حزنا والنهاركأنك لم تجاوز آل ليلى، . .. ولم يوقد لها بالغيل نار وقال عثمان بن صمصامة الجعدي ومرّ به حمزة بن عبد الله بن قرّة يريد الغيل: وقد قلت للقري: إن كنت رائحا إلى الغيل فاعرض بالسلام على نعم على نعمنا لا نعم قوم سوائنا، هي الهمّ والأحلام لو يقع الحلم فإن غضب القرّيّ في أن بعثته إليها، فلا يبرح على أنفه الرّغم والغيل: بلد بصعدة باليمن، خرج منه بعض الشعراء، منهم: محمد بن عبيد أبو عبد الله بن أبي الأسود الصعدي، شاعر قديم وأصله من غيل صعدة.
[معجم البلدان]
باب عتل وعنك وغيل
أما اْلأَوَّلُ: - بعد العين المَفْتُوحةٌ تاء سَاكِنَة فوقها نُقْطَتَان -: واد باليمامة، في دِيَارِ بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وأما الثَّاني: - بعد العين المَضْمُومَة نُوْن مَفْتُوحةٌ -: قَرْيَة بالْبَحْرَيْن. وأما الثَّالِثُ: - أوله غين معجمة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ في صدر يلملم في شعر ذئب بنت نُشبة بن لأي: لَعَمْري لَقَدْ أنْكَتْ قُرَيْمٌ وَأَوْجَعُوْابِجزْعَةِ بَطْنِ الغَيْلِ مَنْ كَانَ بَاكِيَا وأيضاً: مَوْضِعٌ قُربَ اليمامة، ووادٍ لجَعْدَةَ. 563 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
غيل
بالفتح، ثم السكون، وآخره لام: موضع فى صدر يلملم. وهو أيضا: موضع قرب اليمامة. وهو أيضا: واد لبنى جعدة فى جوف العارض، وبئر فى البلخ، وبينهما مسيرة يوم وليلة. وغيل البرمكى: نهر يشق صنعاء اليمن. وقيل: فلج من الأفلاج. والفلج يأتى. وقيل: واد لجعدة بين جبلين ملآن نخيلا، بينه وبين الفلج- وهى قرية لجعدة- سبعة فراسخ أو ثمانية. والغيل: بلدة بصعدة اليمن.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]