فَرَانُ
بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره نون، لا أدري ما أصله لأني لم أجد في بابه إلا الخبز الفرنيّ ومختبزه الفرن، و ماء لبني سليم يقال له معدن فران به ناس كثيرة، وهو منسوب إلى فران بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة نزلت على بني سليم فدخلوا فيهم وصاروا منهم فكان يقال لهم بنو القين، فلذلك قال خفاف بن عمرو: متى كان للقينين: قين طميّة وقين بليّ معدن بفران؟ وقال حاتم بن رباب السلمي: أتحسب نجدا ما فران إليكم، لهنّك في الدنيا بنجد لجاهل أفي كل عام يضربون وجوهكم على كل نهب وجّهته الكوامل؟ أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا، وقصر ماء وهو ممدود ضرورة، يحتمل أن يكون ما زائدة وهو أجود.
[معجم البلدان]