البحث

عبارات مقترحة:

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...


فَلَجٌ

بفتح أوله وثانيه، وآخره جيم، والفلج: الماء الجاري من العين، قال العجّاج: تذكر أعينا رواء فلجا أي جارية، يقال: عين فلج وماء فلج، قال أبو عبيدة: الفلج النهر، والفلج: تباعد ما بين الأسنان، والفلج: تباعد ما بين القدمين أو اليدين. و مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير وكعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كما أن حجر مدينة بني ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان. وفلج: مدينة قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان وبها منبر ووال، قال: ويقال لها فلج الأفلاج، قال السكوني: قال أبو عبيد: ووراء المجازة فلج الأفلاج وهو ما بين العارض ومطلع الشمس تصبّ فيه أودية العارض وتنتهي إليه سيولها، وليس باليمامة ملك لقوم خلصوا به مثلها، وهي أربعة فراسخ طولا وعرضا مستديرة، قال أبو زياد يزيد بن عبد الله الحرّ في نوادره: إنما سمّي فلج الأفلاج لأنها أفلاج كثيرة وأعظمها هذا الفلج لأنه أكثرها نخلا ومزارع وسيوحا جارية، وسوى ذلك من الأفلاج الخطائم: مكان كثير الزرع والأطواء ليس فيه نخل، والزّرنوق: موضع آخر فيه الزّروع وأطواء كثيرة وهو فلج من الأفلاج، وحرم فلج، وأكمة فلج، والشطبتان فلج من الأفلاج، فهذا إنما سمي فلج الأفلاج لأنه أعظمها وأكثرها نخلا، والأفلاج لبني جعدة وفيها لبني قشير، والحريش: موضع، وكلّ ما يجري سيحا من عين فهو فلج، وكل جدول شقّ من عين على وجه الأرض فهو فلج، وأما البحور والسيول فلا تسمّى أفلاجا، هذا آخر كلام أبي زياد الكلابي حرفا حرفا، وقال أبو الدّنيا: فلج الأفلاج نخل لبني جعدة كثير وسيوح تجري مثل الأودية تنقب فيها قنيّ فتساح، وقال القحيف بن حميّر العقيلي، وقال أبو زياد: هي لرجل من بني هزّان: سلوا فلج الأفلاج عنّا وعنكم وأكمة إذ سالت سرارتها دما عشيّة لو شئنا سبينا نساءكم، ولكن صفحنا عزّة وتكرّما عشيّة جاءت من عقيل عصابة تقدّم من أبطالها من تقدّما وقال القحيف أيضا: بدانا فقلنا أثاب البحر واكتست (1) أسافله حتى ارجحنّ وأوّدا أم التين في قريانه تم نبته خضيدا ولولا لينه ما تخضّدا أم النخل من وادي القرى انحرفت له يمانية هنّ القنا فتأوّدا سقى فلج الأفلاج من كلّ همة ذهاب تروّيه دماثا وقوّدا ويروى: سقى الفلج العاديّ. به نجد الصيد الغريب ومنظرا أنيقا ورخصات الأنامل خرّدا وقال الجعديّ: نحن بنو جعدة أرباب الفلج، نحن منعنا سيله حتى اعتلج (1)- هذا الشطر مختل الوزن.ويوم لبني عامر على بني حنيفة، ويقال فلج الأفلاج والفلج العاديّ أيضا، قال القحيف: تركنا على النّشّاس بكر بن وائل وقد نهلت منها السيوف وعلّت وبالفلج العاديّ قتلى إذا التقت عليها ضباع الغيل باتت وظلّت وكان فلج هذا من مساكن عاد القديمة.

[معجم البلدان]

فَلْجٌ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره جيم، والفلج في لغتهم: القسم، يقال: هذا فلجي أي قسمي، والفلج: القهر، وكذلك الفلج، بالضم، والفلج: قيام الحجة، يقال: فلج الرجل يفلج أصحابه إذا علاهم وفاقهم، قال أبو منصور: فلج اسم بلد، ومنه قيل لطريق تأخذ من طريق البصرة إلى اليمامة طريق بطن فلج، وأنشد للأشهب: وإن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كلّ القوم يا أم خالد هم ساعد الدهر الذي يتّقى به، وما خير كفّ لا تنوء بساعد؟ وقال غيره: فلج واد بين البصرة وحمى ضرية من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم من طريق مكة، وبطن: واد يفرّق بين الحزن والصّمّان يسلك منه طريق البصرة إلى مكة، ومنه إلى مكة أربع وعشرون مرحلة، وقال أبو عبيدة: فلج لبني العنبر بن عمرو بن تميم وهو ما بين الرّحيل إلى المجازة وهي أول الدهناء، وقال بعض الأعراب: ألا شربة من ماء مزن على الصفا حديثه عهد بالسحاب المسخّر إلى رصف من بطن فلج كأنها إذا ذقتها بيّوتة ماء سكّر وقالت امرأة من بني تميم: إذا هبّت الأرواح هاجت صبابة عليّ وبرحا في فؤادي همومها ألا ليت أن الريح ما حلّ أهلها بصحراء فلج لا تهب جنوبها وآلت يمينا لا تهب شمالها ولا نكبها إلا صبا تستطيبها تؤدي لنا من رمث حزوى هديّة إذا نال طلّا حزنها وكثيبها

[معجم البلدان]

باب فلج وفلج وقلخ

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الفاء واللام، وآخره جيم -: قَرْيَة عظيمة لبني جعدة بها منبر، يُقَالُ له فلج الأفلاج من ناحية اليمامة. وأيضاً: أرضٌ من مساكن عاد. وأما الثَّاني: - بسكون اللام -: واد بين الْبَصْرَة وحمى ضرية، من منازل عدي بن جُندب بن العنبر بن تميم من طريق مَكَّة، وبطن وادٍ يفرق بين الحزن والصمان، يسلك فيه طريق الْبَصْرَة إلى مَكَّة. وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ ثُمَّ لام سَاكِنَة وآخره خاء معجمة -: ظربٌ في دِيَارِ بني أسد. 663 - باب فلاَجٍ وَقُلاَجٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الفاء وآخره جيم -: قال الكندي: بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج، جامعة للناس أيام الربيع، وبها مساك كثير لماء السماء، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا، وليس بها آبار ولا عيون، منها غديرٌ يُقَالُ له المُختبي، لأنه بين عضاه، وسلم، وسدر، وخلاف وإنما يُؤتى من طرفيه دون جنبيه، لأن له جرفاً لا يقدر عليه أحد. وأما الثَّاني: - أوله قاف مَضْمُومَة وآخره خاء معجمة -: مَوْضِعٌ على طريق حاج الْيَمَن كان فيه بُستان يُوصف جودة رُمانه. 664 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

فلج (1) :

حصن بينه وبين هجر ستة أيام، وبين هذا الحصن وبين مكة تسعة أيام. وقال قتادة: إن أصحاب الرس الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه كانوا أهل فلج، وقال الشاعر: وإن الذي حانت بفلج دماؤهم. .. هم القومُ كل القوم يا أمّ خالدِ (1) يختلف تحديد فلج هنا عما ورد عند كل من ياقوت والبكري.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

فلج

بفتح أوله وثانيه، وآخره جيم: مدينة بأرض اليمامة لبنى جعدة وقشير وكعب، كما أن حجر مدينة بنى ربيعة بن نزار. ويقال لها: فلج الأفلاج. وقيل فلج الأفلاج: ما بين العارض ومطلع الشمس وراء المجازة يصب فيه أودية العارض، وهى أربعة فراسخ طولا وعرضا مستديرة. قيل: إنما سمى فلج الأفلاج لأنها أفلاج كثيرة، وهذا الفلج أعظمها لأنّه أكثرها نخلا ومزارع وسيوحا جارية. وسواه الخطائم؛ مكان كثير الزرع والأطواء، ليس فيه نخل. والزّرنوق: موضع آخر فيه الزروع والأطواء. وأكمة فلج أيضا وحرم فلج. والشطبتان: فلج وما يحمله، وكل ما يجرى سيحا من عين فهو فلج. وفلج، بفتح أوله، وسكون ثانيه: اسم بلد منه. وقيل بطن فلج: فى الطريق بين البصرة واليمامة. وقيل: فلج واد بين البصرة وحمى ضرية. وقيل فلج: لبنى العنبر ما بين الرّحيل إلى المجازة؛ وهى أول الدّهناء.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]