فَيْحَانُ
فعلان من فاحت رائحة الطيب تفيح فيحا، ويجوز أن يكون من الفيح وهو سطوع الحرّ، وفي الحديث: شدة الحر من فيح جهنم، ويجوز أن يكون من قولهم أفيح للواسع وفيّاح وفيحاء، و موضع في بلاد بني سعد، وقيل: واد، قال الراعي: أو رعلة من قطا فيحان حلّأها من ماء يثربة الشّبّاك والرّصد وقال أبو وجزة الحسين بن مطير الأسدي: من كلّ بيضاء مخماص لها بشر كأنه بذكيّ المسك مغسول فالخدّ من ذهب والثّغر من برد مفلّج واضح الأنياب مصقول كأنه حين يستسقي الضجيع به بعد الكرى بمدام الراح مشمول ونشرها مثل ريّا روضة أنف لها بفيحان أنوار أكاليل
[معجم البلدان]
باب قبحان وفيحان
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وسُكون الباء المُوْحَّدَة -: محلةٌ بالْبَصْرَة قريبة من سوقها [الكبير]. وأما الثَّاني: - أوله فاء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الأزهري: اسم مَوْضِعٌ أظنه فيعالا من فحن، والأكثر أنه فعلان من الأفيح، وهو الواسع وقال غيره: هو واد عريضٌ بين الحجاز والشام مذكور بكثرة الوحوش. 679 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]