قالِسٌ
بكسر اللام، وسين مهملة، والقلس: ما جمع من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء، والرجل قالس إذا غلبه ذلك، والسحابة تقلس النّدى، والقلس: الشرب الكثير من النبيذ، والقلس: الرّقص والغناء، و موضع أقطعه النبي،
ﷺ، بني الأحبّ من عذرة، قال عمرو ابن حزم: وكتب لهم رسول الله،
ﷺ، بذلك كتابا نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله بني الأحبّ، أعطاهم قالسا وكتب الأرقم.
[معجم البلدان]
باب بالس وقالس
أما اْلأَوَّلُ: - بالباء المُوْحَّدَة: البلدة المعروفة يُنْسَبُ إليها أحمد بن بكر البالسي. وأما الثَّاني: - أوله قاف واللام مَكْسُورَة -: مَوْضِعٌ أقطعه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني الأَجِّب. أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسنُ بن عبد الرحمن أنبأنا أَبُو الحسن بن فراس أنبأنا بن إبراهيم حدثنا أَبُو يُونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم عن أبِيْه عن جَدِّه عن عمرو بن حزم قال: فكتب - يعني النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رَسُوْل الله بني الأحب أعطاهم قالِساً) وكتب الأرقمُ. والقافُ إذا لم تُبين التبست بِالباء. 57 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]