البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...


القاهِرَةُ

مدينة بجنب الفسطاط يجمعها سور واحد وهي اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك ومسكن الجند، وكان أول من أحدثها جوهر غلام المعزّ أبي تميم معدّ بن إسماعيل الملقّب بالمنصور بن أبي القاسم نزار الملقّب بالقائم بن عبيد الله، وقيل سعيد الملقب بالمهدي، وكان السبب في استحداثها أن المعزّ أنفذه في الجيوش من أرض إفريقية للاستيلاء على الديار المصرية في سنة 358 فسار في جيش كثيف حتى قدم مصر وقد تمهدت القواعد بمراسلات تقدّمت وذلك بعد موت كافور فأطاعه أهل مصر واشتراطوا عليه ألّا يساكنهم، فدخل الفسطاط، وهي مدينة الديار المصرية، فاشتقّها بعساكره ونزل تلقاء الشام بموضع القاهرة اليوم، وكان هذا الموضع اليوم تبرز إليه القوافل إلى الشام، وشرع فبنى فيه قصرا لمولاه المعزّ وبنى للجند حوله فانعمر ذلك الموضع فصار أعظم من مصر واستمرّت الحال إلى الآن على ذلك فهي أطيب وأجلّ مدينة رأيتها لاجتماع أسباب الخيرات والفضائل بها.

[معجم البلدان]

القاهرة

هي المدينة المشهورة بجنب الفسطاط بمصر يجمعها سور واحد. وهي اليوم المدينة العظمى، وبها دار الملك، أحدثها جوهر غلام المعز سعد بن إسماعيل الملقب بالمنصور. وهي أجل مدينة بمصر لاجتماع أسباب الخيرات، منها تجلب الطرائف المنسوبة إلى مصر. بها قصران عظيمان يقصر الوصف دونهما عن يمين السوق وشماله، وليس في شيء من البلاد مثلهما. كان يسكنها ملوكها العلوية الذين انقرضوا، وبها موضع يسمى الفراقة. وبها أبنية جليلة ومواضع واسعة وسوق قائم ومشاهد للصالحين. وهي من متنزهات أهل القاهرة والفسطاط سيما في المواسم. وبها مدرسة الشافعي وفيها قبره. وبالقرافة باب للمحلة التي بها مدرسة الشافعي، في عتبته حجر كبير إذا احتبس بول الدابة تمشي على ذلك الحجر مراراً فينفتح بولها. وبظاهر القرافة مشهد صخرة موسى، عليه السلام، وفيه اختفى من فرعون لما خافه، وعلى باب درب الشعارين مسجد ذكر ان يوسف الصديق، عليه السلام، بيع هناك.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

القاهرة

كبرى مدن مصر وإفريقية اليوم. بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عند فتحه مصر سنة 358 هـ لسيده المعز لدين الله الفاطمي، وسماها بالقاهرة المعزية، وكانت الفسطاط تقوم إلى جنوبها، ولكنها أضحت منذ ذلك الوقت عاصمة مصر، وازدهرت الازدهار الكبير في العهد الفاطمي وفي العهود التالية، وكانت من أكبر مراكز الإسلام ثقافة وحضارة وتجارة ونضالا، وبها الجامع الأزهر، والجامعات العلمية الأخرى.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

القاهرة (1) :

هي قاعدة الملوك المصريين ودار ملكهم في البلاد المصرية، وهي مدينة محدثة من بناء العبيديين الشيعة الذين كانوا بها وبينها وبين مصر ثلاثة أيام وهي مدينة كبيرة فيها من القصور والمباني ما يعجز الوصف عنه. وكان الحاكم بأمر الله منهم بنى بين الفسطاط والقاهرة مسجداً عظيماً على ثلاثة مشاهد كانت هناك، وجعل فيه سدنة وخدمة يوقدون فيه السرج الليل كله وذكر أنه كان أراد أن ينقل إليه جسد النبي وقد كان توجهت له الحيلة في ذلك، غير أن الله سبحانه دفع، وأظهر الله عز وجل أهل المدينة على ذلك وقاية لرسوله وكان بذل الأموال لرجال من شيعته فمشوا إلى المدينة فاشتروا بها داراً وأخذوا ذرع ما بين الدار والقبر واحتفروا سرباً عظيماً حتى كادوا يصلون إلى القبر المكرم فأطلع الله تعالى أهل المدينة على ذلك فقتلوا أولئك الفعلة ومثلوا بهم وردموا ذلك الحفير بالحجار وأفرغوا عليه الرصاص فلا يطمع أحد في الوصول إلى مثل ذلك. (1) في صبح الأعشى 3: 344 نقل عن الروض.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

القاهرة

مدينة بجنب الفسطاط يجمعهما سور واحد، وهى اليوم المدينة العظمى، وبها دار الملك، وسكن الجند، وقد اتصلت العمارة اليوم بينها وبين مصر، وتعرف بالقاهرة المعزيّة؛ لأنها عمرت فى أيام المعزّ أبى تميم العلوى الذي كان بمصر، أحدثها جوهر غلامه، كان أنفذه فى الجيوش من إفريقية للاستيلاء على الديار المصرية فى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، بعد موت كافور؛ فدخل الفسطاط فاشتقّه، ونزل تلقاء الشام بموضع القاهرة، وبنى فيه قصرا لمولاه، وبنى الجند حوله، فانعمر، وصار مدينة أعظم من مصر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]