القَدُومُ
بالفتح، وتخفيف الدال، وواو ساكنة، وميم، وهو في لغة العرب الفأس التي ينحت بها الخشب، وجمعها قدم، قال: فقلت: أعيراني القدوم لعلني أخطّ بها قبرا لأبيض ماجد قال أبو منصور: قال ابن شميل في قول النبي، صلّى الله عليه وسلّم: أول من اختتن ابراهيم بالقدوم، قال: قطعه بها فقيل له يقولون قدوم قرية بالشام، فلم يعرفها وثبت على قوله، وقال أبو الحسن الخوارزمي: القدّوم، بتشديد الدال، اسم قرية بالشام ختن بها إبراهيم الخليل، عليه السلام، نفسه، وعن جار الله العلّامة القدّوم، بالألف واللام والتشديد، وهي الفأس العظيمة، قال: وأما قدّوم، بغير ألف ولام غير مصروف، فهو اسم البلد، وقدّوم أيضا: اسم ثنية بالسّراة. وقدوم، بالتخفيف: موضع من نعمان، وقدوم: حصن باليمن، قال أبو بكر بن موسى: قدوم، بتخفيف الدال، قرية كانت عند حلب، وقيل: كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمن، عليه السّلام، وفي الحديث: اختتن إبراهيم بالقدوم، وقدوم، بالتخفيف: موضع من نعمان. أنبأنا ابن كليب عن ابن نبهان إذنا عن أبي الحسين الصابي عن الرّمّاني عن الحلواني قال: قال محمد بن الحسن عن عبد الله بن إبراهيم الجمحي كانت بنو ظفر من بني سليم وبنو خناعة حربا فدلّ رجل من بني خناعة بني ظفر على بني وائلة بن مطحل وهم بالقدوم من نعمان فبيّتوهم فقتلوا من بني وائلة خالدا ومخلدا وصبيّا بثلاثة من بني خراق، فقال المعترض بن حبواء الظفري: قتلنا مخلدا بابني خراق وآخر جحوشا فوق الفطيم وخالدا الذي تأوي إليه أرامل لا يؤبن إلى حميم وإمّا تقتلوا نفرا فإنا فجعناكم بأصحاب القدوم و اسم جبل بالحجاز قرب المدينة، وفي حديث قريعة بنت مالك قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم، قال: وأما قدّوم، بتشديد الدال، أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا أحمد ابن عبد الجبار عن أبي القاسم التنوخي قال أنبأنا ابن حيّويه قال أنبأنا أبو بكر الأنصاري قال: سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول القدّوم، بتشديد الدال، اسم موضع، قال أبو بكر بن موسى: إن أراد أبو العباس أحد هذين الموضعين اللذين ذكرناهما فلا يتابع على ذلك لاتفاق أئمة النقل على خلافه، وإن أراد موضعا ثالثا صحّ ما قاله ويكون تمام الباب، وقال القاضي عياض المغربي في كتاب مطالع الأنوار: قدوم ضأن ويروى ضان، غير مهموز مفتوح القاف مخفف الدال، وعند المروزي بضم القاف، وفي كتاب المغازي: من رأس ضان، قال الحربي: هو جبل ببلاد دوس، وقدومة ثنيّة، بفتح القاف، على رواية المروزي يكون قدوم من قدم من سفره، ويردّ هذا رواية من روى رأس ضان، وكذلك يردّ قول الحربي إنه ثنية الجبل، ووقع في موضع آخر رأس ضال، باللام، وهي رواية ابن السكن القابسي والهمذاني، وزاد في رواية المستملي: والضال السدر، وهو وهم وما تقدّم من تفسير الحربي أولى أنه ثنية جبل وأن ضالا جبل، وقال بعضهم: يقال في الجبل ضان وضال، وتأوّله بعضهم على أنه الضأن من الغنم وجعل قدومها رؤوسها المتقدّمة منها، وفيه تعسّف، وأما الذي قال في حديث إبراهيم، عليه السلام، فلم يختلف في فتح قافه واختلف في تشديد داله وأكثر الرّواة على تشديدها، حكاه الباجي، وهو رواية الأصيلي والقابسي في حديث قتيبة، قال الأصيلي: وكذا قرأها علينا أبو زيد وأنكر يعقوب ابن شيبة التشديد، قال البكري: وهو قول أكثر أهل العلم، وهي قرية بالشام حيث اختتن إبراهيم، عليه السلام، وقد قيل إنها الآلة التي للنجار وإنه لا يجوز تشديد الدال منه، وأما طرف القدّوم: موضع إلى جنب القريعة، فبفتح القاف وتشديد الدال في قول الأكثر وقد خففه بعضهم، ورواه أحمد بن سعيد الصدفي أحد رواة الموطإ بضم القاف وتشديد الدال: ثنية بجبل من بلاد دوس، وهذا آخر قول عياض، فانظر، رعاك الله، إلى هذا التخبيط والحيرة والتخليط ونصّ هذا على ما يخالفه هذا واعتماد هذا على ما يضعف ذا وشارك في الحيرة.
[معجم البلدان]
القدوم
على وزن «صبور، وشكور». قيل: هو جبل قرب المدينة، في أصل قبور شهداء أحد وقيل غير ذلك، ولم يتفقوا على مكان واحد وأما القدّوم: بتشديد الدال: فقالوا: مكان اختتان سيدنا إبراهيم بالشام، وهي كفر قدوم في قضاء نابلس بفلسطين.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب قدوم وقدوم
أما اْلأَوَّلُ: - بتخفيف الدال -: قَرْيَة كانت عند حلب، وقيل: كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمن بحلب، وفي الحديث: اختتن إبراهين بالقدوم، جبل بالحجاز، قُربَ المدينة، وفي حديث قُريعة بنت مالك: خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم. وأما الثَّاني: - بتَشْدِيْدِ الدال -: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الملك أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، عن أبي القاسم التنوخي، قال: حدثنا ابن حيويه، قال: حدثنا أَبُو بكر الأنباري سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول: القدوم - بتَشْدِيْدِ الدال -: اسم مَوْضِعٌ، قلت: إن أراد أَبُو العباس أحد هذين المَوْضِعٌين اللذين ذكرناهما فلا يُتابع على ذلك لاتفاق أئمة النقل على خلاف ذلك. وإن أراد مَوْضِعٌاً
ثالثاً صح ما قاله ويكون تمام الباب به. 684 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
القدوم
بالفتح، وتخفيف ثانيه، وواو ساكنة، وميم. قيل: قرية اختتن بها إبراهيم عليه السلام. وقيل هى بتشديد الدال. وقدّوم أيضا: اسم ثنيّة بالسراة. وقدوم، بالتخفيف أيضا: موضع من نعمان. وقدوم: حصن باليمن. وقدوم: اسم جبل بالحجاز قرب المدينة. وقيل: جبل ببلاد دوس.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]