البحث

عبارات مقترحة:

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...


قُرْحٌ

بالضم ثم السكون، والقرح والقرح لغتان في عضّ السلاح ونحوه مما يجرح الجسد: وهو سوقوادي القرى، وفي حديث ابن شموس البلوي: بنى رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في المسجد الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلّاه بعظم وأحجار فهو في المسجد الذي يصلي فيه أهل وادي القرى، قال عبد الله بن رواحة: جلبنا الخيل من آجام قرح يغرّ من الحشيش لها العكوم وقيل: بهذه القرية كان هلاك عاد قوم هود، عليه السلام، قال أمية بن أبي الصلت: أهل قرح بها قد امسوا ثغورا أي متفرقين جافلين، الواحد ثغر، وكانت من أسواق العرب في الجاهلية، قال السّديّ: قرح سوق وادي القرى وقصبتها، وأنشد لبعض بني أسد من اللصوص: لقد علمت ذود الكلابيّ أنني، لهنّ بأجواز الفلاة، مهين تتابعن في الأقران حتى حبستها بقرح، وقد ألقين كلّ جنين ولما رأيت التّجر قد عصبوا بها مساومة خفّت بهنّ يميني فأرأيت منها عنسة ذات جلّة كسّر أبي الجارود، وهو بطين (1)

[معجم البلدان]

قرح

بضم القاف وفتح الراء وآخره حاء مهملة: وهو موضع كان بوادي القرى من صدره، فغلب عليه اسم: «العلا» ، لأنه أعلى الوادي، وهو اليوم مدينة العلا، وفيه مسجد «قرح» الذي بناه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مسيره إلى تبوك، وهو مسجد العلا اليوم.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب قرح وقزح وفرج وفرج

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر -: سوق وادي القرى، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال: صلى بنا رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد [الذي في صعيد قُرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد] الذي يصلي فيه أهل وادي القُرى قال عبد الله بن رواحة: جَلَبْنَا الْخَيْلَ مِنْ آجَام قُرْحٍ. .. تُغَرُّ مِنَ الْحَشِيْشِ لَها الْعكُوْمُ وأما الثَّاني: - بِضَمِّ القاف وبَعْدَهَا زاي مَفْتُوحةٌ -: القرنُ الذي يقف عنده الإمام بالمُزدلفة، وهو المشعر الحرام، وقد جاء ذكره في غير حديث. وأما الثَّالِثُ: - أوله فاء مَضْمُومَة ثُمَّ راء سَاكِنَة وآخره جيم -: من نواحي فارس. وأما الرَّابع: - بِفَتْحِ الفاء والباقي نحو الذي قبله -: فرجُ بيت الذهب مُتاخم لزابلْستان. 688 - بَابُ قُرَّانَ، وَفَرَانَ، وَقَرَارٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وتَشْدِيْدِ الراء وآخره نون -: في شعر جرير -: كَأَنَّ أَحْدَاجَهُم تُحْدا مُقَفِّيَةً. .. نَخْلٌ بِمَلْهَمَ أَوْ نَخْلٌ بِقُرَّانَا ملهم وقران: قريتان باليمامة لبني سُخيم من حنيفة، والأحداج مراكب النساء. وأيضاً: وادٍ بتهامة. وأما الثَّاني: - أوله فاء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء مُخَفَّفَة -: ماء لبني سُليم، يُقَالُ له معدن فران به ناس كثير، قال حاتم بن رباب السلمي: أَتَحْسَبُ نَجْداً مَا فَرانُ إليْكُمُ. .. لَهِنَّكَ في الدُّنيَا بِنَجْدٍ لَجَاهِلُ قوله لهنك: أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا، وقصر ماء وهو ممدود، لضرورة الشعر، وقيل: يحتمل أن يكون " ما " حشوياً وهو الأجود. وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة "؟ " وآخره مثلها -: واد قُربَ المدينة في دِيَارِ مُزينة. 689 - بَابُ قُراحٍ، وقَدَّاحٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وتخفيف الراء -: في شعر النابغة الذبياني. قُرَاحِيَّةٌ أَلوَتْ بِلِيْفٍ كَأَنَّهُ. .. عَفَاءُ قِلاَصٍ طَابَ مِنْهَا تَواجِرُ قال أَبُو عبيدة: قُراحية نسبها إلى قراح، سيف هجر والزرارة، سيف قطيف، ورواه غيره بِفَتْحِ القاف. وأما الثَّاني: - بعد القاف المَفْتُوحةٌ دال مُشَدَّدَة -: مةضعٌ في دِيَارِ تميم يُقَالُ له دارة القُداح. 690 - بَابُ قَرَدٍ، وَفَرْدٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف والراء، هكذا يقوله أئمة الحديث -: ذو قَرَد ماء على مسيرة ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر، وكان رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتهى إِلَيْهِ حين خرج في طلب عُيينة حين أغار على لقاحه. وأما الثَّاني: - أوله فاء مَكْسُورَة ثُمَّ راء سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ عند بطن الإياد، من دِيَارِ يربوع بن حنظلة كانت به وقعة. 691 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

قرح

بِضَمِّ الْقَاف وَفَتْحِ الرَّاءِ وَآخِرَهُ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ: وَرَدَ فِي اسْمِ أَجَأٍ. وَهُوَ مَوْضِعٌ كَانَ بِوَادِي الْقُرَى مِنْ صَدْرِهِ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ اسْمُ الْعُلَا، لِأَنَّهُ أَعْلَى الْوَادِي، وَهُوَ الْيَوْمَ مَدِينَةُ الْعُلَا، وَفِيهِ مَسْجِدُ قُرَحَ الَّذِي بَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسِيرَهُ إلَى تَبُوكَ، وَهُوَ مَسْجِدُ الْعُلَا الْيَوْمَ فِيمَا يَتَوَارَثُ أَهْلُهَا قَرَدٌ (ذُو..) بِالْقَافِ وَالرَّاءِ وَآخِرَهُ دَالٌ مُهْمَلَةٌ، وَبِالتَّحْرِيكِ: جَاءَ ذِكْرُهُ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ، حِينَ أَغَارَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ عَلَى لِقَاحٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْغَابَةِ. قُلْت: قَرَدٌ: جَبَلٌ أَسْوَدُ بِأَعْلَى وَادِي النَّقَمَى، شَمَالَ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ عَلَى قُرَابَةِ (35) كَيْلًا، فِي دِيَارِ بَنِي رَشِيدٍ مِنْ هُتَيْمٍ، كَذَا أَشَارَ إلَيْهِ غُلَامٌ وَجَدْته فِي وَادِي النَّقَمَى عِنْدَ مَصَبِّ وَادِي مَنَاةَ. الْقَرَدَةُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالرَّاءِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، وَآخِرَهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ: وَسَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الَّتِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا حِينَ أَصَابَ عِيرَ قُرَيْشٍ، وَفِيهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، عَلَى الْقَرَدَةِ، مَاءٌ مِنْ مِيَاهِ نَجْدٍ. قُلْت: وَاخْتَلَفَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي ضَبْطِهِ، فَقِيلَ: الْقِرَدَةُ. وَقِيلَ: الْقَرْدَةُ. وَأَجْمِعُوا عَلَى أَنَّهُ مَاءٌ بِنَجْدٍ أَوْ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ «مِمَّا يَلِي نَجْدًا». وَهَذَا الْمَاءُ عَلَى طَرِيقٍ تَمُرُّ مِنْ مَكَّةَ إلَى الشَّامِ جَاعِلَةً الْمَدِينَةَ يَسَارَهَا، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ فِي الْمِنْطَقَةِ الْوَاقِعَةِ شَمَالَ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ، لِأَنَّ مِيَاهَ هَذَا الطَّرِيقِ مَعْرُوفَةٌ حَتَّى يَصِلَ إلَى نَخْلٍ، ثُمَّ تَفْتَرِقُ الطُّرُقُ، وَيَبْدُو أَنَّ هَذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ الَّتِي تَجْعَلُ خَيْبَرَ يَسَارَهَا أَيْضًا وَتَمُرُّ بِسَلَاحٍ الْمَعْرُوفَة الْيَوْم بِالْعِشَاشِ، عَلَى مَرْحَلَةٍ شَمَالَ خَيْبَرَ. قَرْقَرَةُ الْكُدْرِ يَأْتِي الْحَدِيثُ عَنْهَا فِي «الْكُدْرِ». وَأُضِيفُ هُنَا: يَبْدُو أَنَّهَا مَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِحَضَوْضَى، فَهِيَ قَاعٌ تَجْتَمِعُ فِيهِ أَوْدِيَةٌ مَا شَرْقَ الْمَدِينَةِ قَبْلَ اجْتِمَاعِهَا فِي الْخَنَقِ، وَلَا زَالَ عِنْدَ أَهْلِ هَذِهِ الدِّيَارِ، الْقَرْقَرُ أَوْ الْقَرْقَرَةُ: الْقَاعُ الْوَاسِعُ، وَحَضَوْضَى: قَاعٌ وَاسِعٌ. قَرْطَاجَنَّةُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ الرَّاءِ، وَطَاءٍ مُهْمَلَةٍ بَعْدَهَا أَلِفٌ وَجِيمٍ فَنُونٍ مُشَدَّدَةٍ، وَآخِرَهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ: جَاءَتْ فِي نَصٍّ مُطَوَّلٍ فِي ذِكْرِ مَنْ بَعَثَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ الْحَوَارِيِّينَ وَالْأَتْبَاعِ إلَى بِقَاعِ الْأَرْضِ، وَمِنْهَا: قَرْطَاجَنَّةُ، وَأُفْسُوسُ، وَالْأَرْضُ الَّتِي يَأْكُلُ أَهْلُهَا النَّاسَ! وَأَرْضُ بَابِلَ، وَأُورْشَلِيمُ، وَهِيَ إيلِيَاءُ، والأعرابية وَهِيَ أَرْضُ الْحِجَازِ، وَأَرْضُ الْبَرْبَرِ. قُلْت: فِي هَذَا النَّصِّ: 1 - قَرْطَاجَنَّةُ: مَدِينَةٌ كَانَتْ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ الْأَبْيَضِ مِنْ سَاحِلِ أَفْرِيقِيَّةَ فِي مَا يُسَمَّى الْيَوْمَ بِتُونُسَ، وَكَانَ - فِيمَا رَوَى يَاقُوتٌ - بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَدِينَةِ تُونُسَ اثْنَا عَشَرَ مِيلًا. وَهِيَ بَلْدَةٌ تُجَاوِرُ الْيَوْمَ تُونُسَ مِمَّا يَلِي الشَّمَالَ حَتَّى كَادَ عِمْرَانُهُمَا يَتَمَاسَّ، وَهِيَ مِنْ الْقُرَى السِّيَاحِيَّةِ فِي الْجُمْهُورِيَّةِ التُّونُسِيَّةِ. 2 - أُفْسُوسُ: جَاءَ فِي النَّصِّ إنَّهَا قَرْيَةُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ. وَأَصْحَابُ الْكَهْفِ مُخْتَلَفٌ فِي مَوْضِعِ وُجُودِهِمْ. والأردنيون يُؤَكِّدُونَ أَنَّ الْكَهْفَ قُرْبَ عَمَّان مَعْرُوفٌ، وَيَزُورُهُ بَعْضُ السُّيَّاحِ. أَمَّا الْأَرْضُ الَّتِي يَأْكُلُ أَهْلُهَا النَّاسَ فَهِيَ أَوَاسِطُ أَفْرِيقِيَّا، وَهُنَاكَ رِوَايَاتٌ تُؤَكِّدُ أَنَّ بَعْضَ الْقَبَائِلِ هُنَاكَ مَا زَالَتْ تَأْكُلُ لُحُومَ الْبَشَرِ. أَمَّا أَرْضُ بَابِلَ، فَهِيَ أَرْضُ الْعِرَاقِ، وَقَدْ تَحَدَّثْنَا عَنْ الْعِرَاقِ وَبَابِلَ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَأُورْشَلِيمُ هِيَ الْقُدْسُ، وَالِاسْمُ مُحَرَّفٌ مِنْ الْكَنْعَانِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، حَرَّفَهُ الْيَهُودُ. والأعرابية: كَمَا جَاءَ فِي النَّصِّ هِيَ أَرْضُ الْحِجَازِ، وَالْمَقْصُودُ أَرْضُ الْعَرَبِ. أَمَّا أَرْضُ الْبَرْبَرِ فَكَانَتْ جُنُوبَ لِيبْيَا وَالْأَطْلَسِ الْمَغْرِبِيِّ، وَقَدْ أَسْلَمَ هَذَا الشَّعْبُ وَتَعَرَّبَ وَشَارَكَ فِي بِنَاءِ الْحَضَارَةِ وَالدَّعْوَةِ إلَى الْإِسْلَامِ، وَخَرَّجَ مُلُوكًا عِظَامًا كَانَتْ لَهُمْ أَيَادٍ بِيضٌ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

قرح

بالضم، ثم السكون: سوق وادى القرى وقصبتها.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]