قُزَحُ
بضم أوله، وفتح ثانيه، وحاء مهملة، بلفظ قوس السماء الذي نهي أن يقال له قوس قزح، قالوا: لأن قزح اسم للشيطان ولا ينصرف لأنه معدول معرفة: وهو القرن الذي يقف الإمام عنده بالمزدلفة عن يمين الإمام وهو الميقدة وهو الموضع الذي كانت توقد فيه النيران في الجاهلية وهو موقف قريش في الجاهلية إذ كانت لا تقف بعرفة، وفي كتاب لحن العامة لأبي منصور: اختلف العلماء في تفسير قولهم قوس قزح فروي عن ابن عباس،
رضي الله عنه، أنه قال: لا تقولوا قوس قزح فإن قزح اسم شيطان ولكن قولوا قوس الله، وقيل: القزح للطريقة التي فيه، الواحدة قزحة فمن جعله اسم شيطان لم يصرفه لأنه كعمر، ومن قال هو جمع قزحة وهي خطوط من حمر وصفر وخضر صرفه، ويقال: قزح اسم ملك موكل به، وقيل: قزح اسم جبل بالمزدلفة رئي عليه فنسب إليه، قال السكري: يظهر من وراء الجبل فيرى كأنه قوس فسمي قوس قزح، وأنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني إجازة إن لم يكن سماعا قال: أنبأنا المشايخ أبو منصور الشحّامي وأبو سعد الصيرفي وعبد الوهاب الكرماني وأبو نصر الشعري قالوا أنبأنا شريك بن خلف الشيرازي قال أنبأنا الحاكم أبو عبد الله بن البيّع أنبأنا محمد بن يعقوب أنبأنا زكرياء بن يحيى أنبأنا سفيان بن عيينة بمنى عن ابن المنكدر عن عبد الرحمن بن يربوع عن جبير بن الحويرث قال: رأيت أبا بكر الصديق،
رضي الله عنه، على قزح وهو يقول: أيها الناس أصبحوا، ثم دفع وإني لأنظر إلى فخذه وقد انكشف مما يخرش بعيره بمحجنه.
[معجم البلدان]
قزح
بضم القاف وفتح الزاي وحاء مهملة، بلفظ قوس السماء. جاء في السيرة أن الرسول عليه السلام وقف على قزح صبيحة المزدلفة، وقال: وكل المزدلفة موقف. وهو أكمة بجوار المشعر الحرام في المزدلفة، وقد بني عليه قصر ملكي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب قرح وقزح وفرج وفرج
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر -: سوق وادي القرى، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال: صلى بنا رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد [الذي في صعيد قُرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد] الذي يصلي فيه أهل وادي القُرى قال عبد الله بن رواحة: جَلَبْنَا الْخَيْلَ مِنْ آجَام قُرْحٍ. .. تُغَرُّ مِنَ الْحَشِيْشِ لَها الْعكُوْمُ وأما الثَّاني: - بِضَمِّ القاف وبَعْدَهَا زاي مَفْتُوحةٌ -: القرنُ الذي يقف عنده الإمام بالمُزدلفة، وهو المشعر الحرام، وقد جاء ذكره في غير حديث. وأما الثَّالِثُ: - أوله فاء مَضْمُومَة ثُمَّ راء سَاكِنَة وآخره جيم -: من نواحي فارس. وأما الرَّابع: - بِفَتْحِ الفاء والباقي نحو الذي قبله -: فرجُ بيت الذهب مُتاخم لزابلْستان. 688 - بَابُ قُرَّانَ، وَفَرَانَ، وَقَرَارٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وتَشْدِيْدِ الراء وآخره نون -: في شعر جرير -: كَأَنَّ أَحْدَاجَهُم تُحْدا مُقَفِّيَةً. .. نَخْلٌ بِمَلْهَمَ أَوْ نَخْلٌ بِقُرَّانَا ملهم وقران: قريتان باليمامة لبني سُخيم من حنيفة، والأحداج مراكب النساء. وأيضاً: وادٍ بتهامة. وأما الثَّاني: - أوله فاء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء مُخَفَّفَة -: ماء لبني سُليم، يُقَالُ له معدن فران به ناس كثير، قال حاتم بن رباب السلمي: أَتَحْسَبُ نَجْداً مَا فَرانُ إليْكُمُ. .. لَهِنَّكَ في الدُّنيَا بِنَجْدٍ لَجَاهِلُ قوله لهنك: أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا، وقصر ماء وهو ممدود، لضرورة الشعر، وقيل: يحتمل أن يكون " ما " حشوياً وهو الأجود. وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة "؟ " وآخره مثلها -: واد قُربَ المدينة في دِيَارِ مُزينة. 689 - بَابُ قُراحٍ، وقَدَّاحٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وتخفيف الراء -: في شعر النابغة الذبياني. قُرَاحِيَّةٌ أَلوَتْ بِلِيْفٍ كَأَنَّهُ. .. عَفَاءُ قِلاَصٍ طَابَ مِنْهَا تَواجِرُ قال أَبُو عبيدة: قُراحية نسبها إلى قراح، سيف هجر والزرارة، سيف قطيف، ورواه غيره بِفَتْحِ القاف. وأما الثَّاني: - بعد القاف المَفْتُوحةٌ دال مُشَدَّدَة -: مةضعٌ في دِيَارِ تميم يُقَالُ له دارة القُداح. 690 - بَابُ قَرَدٍ، وَفَرْدٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف والراء، هكذا يقوله أئمة الحديث -: ذو قَرَد ماء على مسيرة ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر، وكان رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتهى إِلَيْهِ حين خرج في طلب عُيينة حين أغار على لقاحه. وأما الثَّاني: - أوله فاء مَكْسُورَة ثُمَّ راء سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ عند بطن الإياد، من دِيَارِ يربوع بن حنظلة كانت به وقعة. 691 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]