قصرُ عُرْوة
هو بالعقيق، منسوب إلى عروة بن الزبير ابن العوّام بن خويلد، روى عروة بن الزبير أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: يكون في أمتي خسف وقذف وذلك عند ظهور عمل قوم لوط فيهم، قال عروة: فبلغني أنه قد ظهر ذلك فتنحّيت عن المدينة وخشيت أن يقع وأنا بها فنزلت العقيق وبنى به قصره المشهور عند بئره وقال فيه لما فرغ منه: بنيناه فأحسنّا بناه بحمد الله في وسط العقيق تراهم ينظرون إليه شزرا يلوح لهم على وضح الطريق فساء الكاشحين وكان غيظا لأعدائي وسرّ به صديقي وأقام عبد الله بن عروة بالعقيق في قصر أبيه فقيل له: لم تركت المدينة؟ فقال: لأني كنت بين رجلين حاسد على نعمة وشامت بنكبة، وقال عامر بن صالح في قصر عروة: حبّذا القصر ذو الطهارة والبئ ر ببطن العقيق ذات الشّباب ماء مزن لم يبغ عروة فيها غير تقوى الإله في المقطعات بمكان من العقيق أنيس بارد الظلّ طيّب الغدوات وقصر عروة أيضا: قرية من نواحي بغداد من ناحية بين النهرين، سمع بها أبو البركات هبة الله بن المبارك ابن موسى بن علي السقطي شيئا من حديث أبي الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن النّجار التميمي الكوفي على أبي الفتح محمد بن أحمد بن عثمان بن محمد ابن القزّاز المطيري الخطيب في سنة 463.
[معجم البلدان]
قصر عروة
مضاف إلى عروة بن الزبير: وهو بالعقيق في طريقك وأنت ذاهب إلى ذي الحليفة من طريق العنبرية، وبقربه اليومجسر عروة على وادي العقيق. القصّة (ذو) : بفتح الأول وتشديد الصاد المهملة وآخره تاء مربوطة. سمي بذلك لقصة في أرضه، والقصة: الجص. له ذكر في مواضع متعددة من السيرة، ومنها غزوة أبي عبيدة بن الجراح ذا القصة. .. وهو على الطريق من المدينة إلى العراق المار بالقصيم، وربما كان الموقع قريبا من بلدة «الصويدرة» اليوم، حيث كانت ديار غطفان التي غزاها أبو عبيدة. وذو القصة أيضا: موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا، وهو في طريق الربذة، وإلى هذا الموضع بعث رسول الله محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد.. وإلى أحد المكانين خرج أبو بكر لعقد الألوية.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]