قِضَّةُ
قال الأزهري: القضّة، بكسر القاف وتشديد الضاد، الوشن، قال الراجز: معروفة قضّتها رعن الهام وال الأرض التي ترابها رمل، وجمعها قضّات، وقال الأزهري: قال ابن دريد قضة موضع معروف كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب تسمى يوم قضّة، الضاد مشددة.
[معجم البلدان]
قِضَةُ
بكسر أوله وتخفيف ثانيه، قال صاحب كتاب العين: القضة أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جانبها متن مرتفع، وجمعها القضون، قال أبو منصور: القضة، بتخفيف الضاد، ليست من حدّ المضاعف لأن لامه معتلة فهو من باب قضى، وهي شجرة من شجر الحمض معروفة، وقال ابن السكيت: القضة نبت يجمع القضين والقضون، وإذا جمعته على مثال البرى قلت القضى، وأما الأرض التي ترابها رمل فهي القضّة، بالتشديد، وجمعها قضّات، قال أبو المنذر: قضة، بكسر القاف وبعدها ضاد معجمة مخففة، عقبة بعارض اليمامة، وعارض: جبل، وهي من قبل مهب الشمال، بينها وبين اليمامة وصمر ماء لبني أسد ثلاثة أيام، وأنشد غيره: قد وقعت في قضّة من شرج، ثم استقلّت مثل شدق العلج يصف دلوا، والعلج: الحمار الوحشي، يعني الدّلو أنها وقعت في ماء قليل على حصى في بئر فلم تمتلئ والماء يتحرك فيها كأنها شدق حمار، وقال الجميح واسمه منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف: وإن يكن حادث يخشى فذو علق تظلّ تزجره من خشية الذيب وإن يكن أهلها حلّوا على قضة، فإنّ أهلي الألى حلّوا بملحوب لما رأت إبلي قلّت حلوبتها، وكل عام عليها عام تجنيب أبقى الحوادث منها، وهي تتبعها والحقّ، صرمة راع غير مغلوب وبقضة كانت وقعة بكر وتغلب العظمى في مقتل كليب، والجاهلية تسميها حرب البسوس، وفيه كان يوم التحالق فكانت الدّبرة لبكر بن وائل على تغلب فتفرقوا من ذلك اليوم، وبعد تلك الوقعة كانت الوقائع التي جرّها قتل كليب بن ربيعة حين قتله جسّاس بن مرة فشتتهم أخوه المهلهل في البلاد، فقال الأخنس بن شهاب التغلبي وكان رئيسا شاعرا: لكل أناس من معدّ عمارة. .. عروض إليها يلجؤون وجانبلكيز لها البحران والسّيف دونها. .. وإن يأتها بأس من الهند كارب تطاير عن أعجاز حوش كأنها جهام هراق ماءه فهو آئب وبكر لها برّ العراق، وإن تخف يحل دونها من اليمامة حاجب وصارت تميم بين قفّ ورملة لها من جبال منتأى ومذاهب وكلب لها خبت فرملة عالج إلى الحرّة الرجلاء حيث تحارب وغسان جنّ غيرهم في بيوتهم تجالد عنهم حسّر وكتائب وبهراء حيّ قد علمنا مكانهم، لهم شرك حول الرّصافة لاحب وغارت إياد في السواد ودونها برازيق عجم تبتغي من تضارب ونحن أناس لا حصون بأرضنا مع الغيث ما نلفى ومن هو عازب ترى رائدات الخيل حول بيوتنا كمعزى الحجاز أعوزتها الزرائب أرى كلّ قوم قاربوا قيد فحلهم، ونحن خلعنا قيده فهو سارب
[معجم البلدان]
باب قصة وقضة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف وتَشْدِيْدِ الصاد المُهْمَلَة -: ذو القصة مَوْضِعٌ بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً، قاله الواقدي، وقال: هو طريقُ الربذة، وفي هذا المَوْضِعٌ بعث رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد. وأيضاً: جبلٌ من سلمى، عند سقفٍ وغضور. ومدينة بالهند. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ القاف بَعْدَهَا ضادٌ معجمة مُخَفَّفَة -: ثنية لعارض جبل اليمامة من قبل مهب الشمال، بينهما ثلاثة أيام. 703 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
قضة
موضع معروف به وقعة للعرب، وهو يوم قضّة- بتشديد الضاد. وقضة، بتخفيف الضاد، وكسر أوله: عقبة بعارض اليمامة، من قبل مهبّ الشمال. وبقضة كانت وقعة بكر وتغلب العظمى من مقتل كليب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]