قَطَنٌ
بالتحريك، وآخره نون، قال ابن السكيت: القطن ما بين الوركين، وعن صاحب العين: القطن الموضع العريض بين الثّبج والعجز، وقال الأصمعي: قطن الطائر أصل ذنبه، وفي الحديث: أن آمنة لما حملت بالنبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قالت: ما وجدته في القطن ولا الثّنّة ولكني أجده في كبدي، فال أسفل الظهر، والثّنّة: أسفل البطن، وقطن: جبل لبني أسد في قول امرئ القيس يصف سحابا: أصاح ترى برقا أريك وميضه كلمع اليدين في حبيّ مكلّل ثم يقول بعد أبيات: على قطن بالشّيم أيمن صوبه وأيسره على السّتار فيذبل قال الأصمعي: وفيما بين الفوّارة، وهي قرية ذكرت في موضعها، والمغرب جبل يقال له قطن به مياه أسماؤها السّليع والعاقرة والثّيّلة والممها وهي لبني عبس كلها، وقال الزمخشري: هو لبني عبس، وأنشد: أين انتهى يا ابن صميعاء السّنن ليس لعبس جبل غير قطن وقال أبو عبيد الله السكوني: قطن جبل مستدير ململم يجري من رأسه عيون لبني عبس بين الحاجر والمعدن وبه ماء يقال له السليع، وقال بعض الأعراب: سلّم على قطن، إن كنت نازله، . .. سلام من كان يهوى مرّة قطناأحبّه، والذي أرسى قواعده، . .. حبّا إذا علنت آياته بطنا يا ليتنا لا نريم الدهر ساحته، وليتها، حين سرنا غربة، معنا ما من غريب، وإن أبدى تجلّده، إلّا تذكّر، عند الغربة، الوطنا انظر، وأنت بصير، هل ترى قطنا من رأس حوران من آت لنا قطنا يا ويحها نظرة ليست براجعة خيرا ولكنها من غيره قمنا قال ابن السكيت: قطن جبل لبني عبس كثير النخل والمياه بين الرّمّة وبين أرض بني أسد، وذكر عنه أيضا أنه قال: قطن جبل في ديار عبس بن بغيض عن يمين النباج والمدينة بين أثال وبطن الرّمة، قال كثيّر: فإنك عمري هل أريك ظعائنا بصحن الشّتا كالدّوم من بطن تريما نظرت إليها، وهي تنضو وتكتسي من القفر آلاء فما زال أقتما وقد جعلت أشجان برك يمينها، وذات الشمال من مريخة أشأما مولّية أيسارها قطن الحمى تواعدن شربا من حمامة معظما وقال الواقدي: قطن ماء ويقال جبل من أرض بني أسد بناحية فيد، وغزوة قطن قتل بها مسعود ابن عروة وأمير جيش رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أبو سلمة بن عبد الأسد، وذكره في المغازي كثير. وقطن أيضا: موضع من أرض الشّربّة.
[معجم البلدان]
قطن
بالتحريك وآخره نون. جاء ذكره في خبر غزوة أبي سلمة بن عبد الأسد، قطنا. وهو جبل ما زال معروفا على الضفة اليسرى لوادي الرّمة، يمرّ به الطريق من المدينة إلى القصيم، على مسافة (330) كيلا من المدينة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب قطر وقطر وقطن
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف والطاء -: بلد بين الْبَحْرَيْن وعمان، وقال خالد بن جنبة في قول الشاعر -: كَسَاكَ الْحَنْظَلِيُّ كِسَاءَ صُوْفٍ. .. وَقِطْرِيَّا فَأَنْتَ بِهِ تَفِيْدُ قال: هي حلل تعمل بمكان لا أدري أين هو، وهي جياد قد رأيتها وهي حمر تأتي من قبل الْبَحْرَيْن. قال الأزهري: والْبَحْرَيْن على سيف البحر قطيف، وعُمان مدينة يُقَالُ لها قطر، وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخفقوا وقالوا قطري، والأصل قطري، كما قالوا فخذٌ للفخذ، وقال جرير: لَدَى قَطَرِيَّاتٍ إذَا مَا تَغَوَّلَتْبِهَا الْبِيْدُ غَاوَلْنَ الْحُزُوْمَ الْقَياقِيَا قال: اراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قصر، وما والاها من البر، وقال الراعي: وجعل النعام قطرية فقال: الأَوْبُ أَوْبُ نَعائِمٍ قَطَريَةٍ. .. والألُ آلُ نخائصٍ حُقُبِ نسب النعايم إلى قطر لاتصالها بالبر ومُحاذاتها رمال يبرين. وأما الثَّاني: - بسكون الطاء -: مَوْضِعٌ في جوانب البطايح، بين واسط والْبَصْرَة. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ القاف والطاء وآخره نون -: قال الواقدي: - ماء ويُقَالُ: جبل من أرض بني أسد بناحية فيد، وغزوة قطن قُتل فيها مسعود بن عروة، وله ذكر كثير في المغازي. 707 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
قطن
بِالْقَافِ وَالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَآخِرُهُ نُونٌ، وَبِالتَّحْرِيكِ: جَاءَ فِي قَوْلِهِ: وَغَزْوَةُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ قَطَنًا. قُلْت: قَطَنٌ، جَبَلٌ مَا زَالَ مَعْرُوفًا عَلَى الضَّفَّةِ الْيُسْرَى لِوَادِي الرُّمَّةِ، يَمُرُّ بِهِ الطَّرِيقُ مِنْ الْمَدِينَةِ إلَى الْقَصِيمِ، وَيُرَى قَطَنٌ مِنْ الطَّرِيقِ عَنْ قُرْبٍ، عَلَى قُرَابَةِ (330) كَيْلًا مِنْ الْمَدِينَةِ، وَانْظُرْ تَفَاصِيلَ أَوْفَى فِي كِتَابِي (الرِّحْلَةُ النَّجْدِيَّةُ).
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
القطن
بالتحريك، وآخره نون: جبل لبنى أسد. وقيل: جبل بين الفوارة؛ وهى قرية تقدّم ذكرها والمغرب جبل يقال له: قطن، به مياه أسماؤها السّليع والعاقرة والثّيّلة والمها، وهى لبنى عبس. وقطن أيضا: موضع من الشّربة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]