قَطِيعَةُ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، في حديث الأبيض بن حمّال المأربي أنه استقطع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، الملح الذي بمأرب فأقطعه إيّاه، يقال: استقطع فلان الإمام قطيعة من عفو البلاد فأقطعه إياها إذا سأله أن يقطعها له مفروزة محدودة يملّكه إياها فإذا أعطاه إياها كذلك فقد أقطعه إياها، والقطائع من السلطان إنما تجوز في عفو البلاد التي لا ملك لأحد عليها ولا عمارة توجب ملكا لأحد فيقطع الإمام المستقطع له منها قدر ما يتهيّأ له عمارته بإجرار الماء إليه أو باستخراج عين فيه أو بتحجير عليه ببناء أو حائط يحرزه، وقال العمراني: قطيعة موضع شجير، فجعله علما لموضع بعينه، وقد أقطع المنصور لما عمّر بغداد قوّاده ومواليه قطائع وكذلك غيره من الخلفاء، وقد أضيف كلّ قطيعة إلى واحد من رجل أو امرأة، وأنا أذكر من أضيف إليه ههنا على حروف المعجم حسب ترتيب أصل الكتاب ليسهل الطلب ويتيسر السبب إن شاء الله تعالى.
[معجم البلدان]
القطيعة:
في الشام، بينها وبين دمشق أربعة وعشرون ميلاً، وعابث علي بن عبيدة صديقاً له من أهل القطيعة فقال: واعجبا، أعانتك علي القطيعة، وأنت من أهل القطيعة. وفي بغداد قطائع كثيرة (1). (1) عد ياقوت عدة قطائع، مضافة، ولكنه لم يذكر قطيعة بالشام؛ وقد ذكر اليعقوبي: 325، والمسعودي في التنبيه: 306 القطيفة وقال الأول: وبها منازل هشام بن عبد الملك ومنها إلى دمشق؛ وقال الثاني: وهلك يزيد بحوارين من أرض دمشق مما يلي قارا والقطيفة (وكانت في أصول التنبيه القطيعة، وفغيرها المحقق) ؛ وأما علي بن عبيدة فلعله المشهور بالريحاني، ولا أدري له علاقة بدمشق.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
قطيعة
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، وهى ما يسأل الإنسان الإمام أن يقطعه إياه من الأراضى من عفو البلاد، ليحوزه ويعمّره، إما بإجراء الماء إليه للزرع أو ببناء، كما أقطع المنصور قوّاده ومواليه قطائع حول مدينته، وهى معروفة تضاف كل قطيعة إلى إنسان من رجل أوامرأة، فمنها:
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]