القَعَاقِعُ
جمع القعقاع، يقال: خمس قعقاع إذا كان بعيدا والسير فيه متعبا، وكذلك طريق قعقاع إذا بعد واحتاج السائر فيه إلى جدّ، سمي بذلك لأنه يقعقع الركاب ويتعبها، وبالشّريف من بلاد قيس مواضع يقال لها القعاقع، عن الأزهري، وقال أبو زياد الكلابي: القعاقع بلاد كثيرة من بلاد العجلان، وقال البعيث: أزارتك ليلى والرّفاق بغمرة، . .. وقد بهر الليل النجوم الطوالعوأنّى اهتدت ليلى لعوج مناخة، . .. ومن دون ليلى يذبل فالقعاقع تمطّت إلينا هول كلّ تنوفة تكلّ الصّبا في عرضها والنزائع طمعت بليلى أن تريع، وربما تقطّع أعناق الرجال المطامع وبايعت ليلى في الخلاء، ولم يكن شهودي على ليلى عدول مقانع وما أنت في شرّ إذا كنت كلّما تذكرت ليلى ماء عينك دافع
[معجم البلدان]