قُعَيْقِعَانُ
بالضم ثم الفتح، بلفظ تصغير: وهو اسم جبل بمكة، قيل: إنما سمي بذلك لأن قطوراء وجرهم لما تحاربوا قعقعت الأسلحة فيه، وعن السّدّيّ أنه قال: سمّي الجبل الذي بمكة قعيقعان لأن جرهم كانت تجعل فيه قسيّها وجعابها ودرقها فكانت تقعقع فيه، قال عرّام: ومن قعيقعان إلى مكة اثنا عشر ميلا على طريق الحوف إلى اليمن. و قرية بها مياه وزروع ونخيل وفواكه وهي اليمانية، والواقف على قعيقعان يشرف على الركن العراقي إلا أن الأبنية قد حالت بينهما، قاله البلخي، وقال عمر ابن أبي ربيعة: قامت تراءى بالصّفاح كأنها كانت تريد لنا بذاك ضرارا سقيت بوجهك كل أرض جئتها، ولمثل وجهك أسقي الأمطارا من ذا نواصل إن صرمت حبالنا، أو من نحدّث بعدك الأسرارا؟ هيهات منك قعيقعان وأهلها بالحزنتين فشطّ ذاك مزارا وبالأهواز جبل يقال له قعيقعان منه نحتت أساطينمسجد البصرة، سمي بذلك لأن عبد الله بن الزبير ابن العوّام ولّى ابنه حمزة البصرة فخرج إلى الأهواز فلما رأى جبلها قال: كأنه قعيقعان، فلزمه ذلك، قال أعرابيّ: لا ترجعنّ إلى الأهواز ثانية قعيقعان الذي في جانب السوق
[معجم البلدان]
قعيقعان
هو جبل مكة المشرف على المسجد الحرام من الشمال الغربي، يمتد بين ثنيتي كداء وكدي، ويشرف على وادي ذي طوى غربا.. ولا يعرف اليوم بهذا الاسم، ولكل جهة منه اسم جديد، منها: العبّادي، والسليمانية وجبل هندي، وجبل الفلق.. القفّ: بالضم والتشديد، أصله ما ارتفع من الأرض وغلظ، وكان فيه إشراف على ما حوله وأحجار كالإبل البروك. وله ذكر كثير في الحديث والسيرة: وهو واد من أودية المدينة فيه أموال لأهلها، والظاهر أنه في عالية المدينة لما ذكره الزبير، أن مارية ولدت إبراهيم بالعالية في المال الذي يقالله مشربة أم إبراهيم بالقف. وروى أبو داود أن نفرا من اليهود دعوا رسول الله إلى القف، فأتاهم في بيت المدراس.. وجل سكنى اليهود كانت بالعالية من المدينة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
قعيقعان (1) :
جبل بأعلى مكّة نزل به مضاض بن عمرو ومن معه من جُرْهم، فكان يعشر من دخل مكة من أعلاها. قالوا: وسمي قعيقعان لأن مضاض بن عمرو لما سار إلى السميدع معه كتيبة فيها عدتها من الرماح والدرق والسيوف تقعقع بذلك فسمي بذلك قعيقعان، والقصة طويلة. (1) السيرة 1: 112، وانظر معجم ما استعجم 3: 1086، وياقوت (قيقعان).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
قعيقعان
كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ الْقَعْقَعَةِ: هُوَ جَبَلُ مَكَّةَ الْمُشْرِفُ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ الشَّمَالِ الْغَرْبِيِّ، وَلَهُ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ مِنْهُ، أَتَيْنَا عَلَيْهَا فِي «مَعَالِمِ مَكَّةَ». وَقِيلَ فِي سَبَبِ تَسْمِيَتِهِ: خَرَجَ مُضَاضُ بْنُ عَمْرٍو مَلِكُ جُرْهُمَ مِنْ قُعَيْقِعَانَ وَالسِّلَاحُ يُقَعْقِعُ مَعَهُ فَسُمِّيَ قُعَيْقِعَانَ، وَخَرَجَ السَّمَيْدَعُ مِنْ أَجْيَادٍ بِالْخَيْلِ الْجِيَادِ فَسُمِّيَ أَجْيَادًا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
قعيقعان
بالضم، ثم الفتح، والتصغير: جبل بمكة، الواقف عليه يشرف على الركن العراقى، إلا أن الأبنية قد حالت بينهما. وقيل: بينه وبين مكة اثنا عشر ميلا على طريق الحوف إلى اليمن، وبه مياه وزروع ونخيل وفواكه وهى اليمانية. قلت: وهذا واد غير الجبل الذي بمكة. وبالأهواز جبل اسمه قعيقعان منه نحتت أساطين مسجد البصرة، سمى بذلك لأنّ عبد الله ابن الزبير ولّى ابنه حمزة البصرة؛ فخرج إلى الأهواز فلما رآه قال: كأنه قعيقعان فلزمه ذلك.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]