البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...


قِنَّسْرين

بكسر أوله، وفتح ثانيه وتشديده وقد كسره قوم ثم سين مهملة، قال بطليموس: مدينة قنسرين طولها تسع وثلاثون درجة وعشرون دقيقة، وعرضها خمس وثلاثون درجة وعشرون دقيقة، في الإقليم الرابع، ارتفاعه ثمان وسبعون درجة، وأفقها إحدى وتسعون درجة وخمس عشرة دقيقة، طالعها العذراء، بيت حياتها الذراع تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان، وقال صاحب الزيج: طول قنسرين ثلاث وثلاثون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وثلث، وفي جبلها مشهد يقال إنه قبر صالح النبي، عليه السّلام، وفيه آثار أقدام الناقة، والصحيح أن قبره باليمن بشبوة، وقيل بمكة، والله أعلم، وكان فتح قنسرين على يد أبي عبيدة بن الجراح، رضي الله عنه، في سنة 17، وكانت حمص وقنسرين شيئا واحدا، قال أحمد بن يحيى: سار أبو عبيدة بن الجراح بعد فراغه من اليرموك إلى حمص فاستقراها ثم أتى قنسرين وعلى مقدمته خالد بن الوليد فقاتله أهل مدينة قنسرين ثم لجؤوا إلى حصنهم وطلبوا الصلح فصالحهم وغلب المسلمون على أرضها وقراها، وقال أبو بكر بن الأنباري: أخذت من قول العرب قنسريّ أي مسنّ، وأنشد للعجاج: أطربا وأنت قنسريّ، والدهر بالإنسان دوّاريّ؟

[معجم البلدان]

قنسرين

مدينة كانت من أهم مدن بلاد الشام، تقع قرب حلب وفي جنوبها. كانت مركزا لأحد أجناد الشام الخمسة، كما كانت مركزا للتجارة والصناعة. فتحها خالد بن الوليد بعد حمص، وهي اليوم قرية صغيرة.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

قِنّسرين:

بالشام، وهي الجابية (1)، وبينها وبين حلب اثنا عشر ميلاً وفيها كان قبر هشام بن عبد الملك بن مروان. وحكى عمر بن هانئ الطائي قال (2) : خرجت مع عبد الله بن علي لنبش قبور بني أميَّة في أيام أبي العباس السفاح وانتهينا إلى قبر هشام واستخرجناه صحيحاً ما فقدنا منه إلا خورمة (3) أنفه، فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطاً ثم أحرقه لأن هشاماً كان صلب زيد بن علي وأحرقه بالنار، ولهذا قال: صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة. .. ولم أرَ مهدياً على الجذع يصلبُ وزيد هذا هو الذي ينسب إليه الزيدية من الشيعة. قال: واستخرجنا سليمان من أرض دابق فلم نجد منه شيئاً إلا صلبه وأضلاعه ورأسه فأحرقناه، وفعلنا ذلك بغيرهما من بني أمية، قال: وكانت قبورهم قنسرين، ثم انتهينا إلى دمشق فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك فما وجدنا في قبره قليلاً ولا كثيراً، واحتفرنا عن عبد الملك فما وجدنا منه إلا شؤون رأسه، ثم احتفرنا عن يزيد بن معاوية فما وجدنا منه إلا عظماً واحداً ووجدنا مع لحده خطاً (4) أسود كأنما خط بالرماد بالطول في نحره، ثم تتبعنا قبورهم في سائر البلدان وأحرقنا ما وجدنا فيها. قال الأصمعي: وجد في حجر في قنسرين مزبور بالعبرانية: إذا جار الأمير وحاجباه. .. وقاضي الأرض داهن في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل. .. لقاضي الأرض من قاضي السماء وكان على قنسرين (5) سور حصين فهدم في أيام قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بأمر يزيد بن معاوية، وفيها الآن آثار من سورها، ولها حصن منيع وبها أسواق وفعلة وهي على نهر قويق، وهو نهر حلب يصل في جريته إلى قنسرين ثم يغوص في الأجمة، وقيل بين قنسرين وحلب عشرون ميلاً. (1) قوله: وهي الجابية، وهمّ، إذ الجابية من الجيدور من عمل الجولان من مرج الصفر، وانظر في قنسرين: ياقوت وابن حوقل: 163، والكرخي: 46، وابن جبير: 254. (2) مر جانب من هذا الخبر ف مادة دابق. وهو عن المروج 5: 471. (3) ص ع: خدمة. (4) ص ع: عظماً. (5) عن نزهة المشتاق: 196.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

قنسرين

بكسر أوله، وفتح ثانيه وتشديده، وقد كسره قوم، ثم سين مهملة: مدينة بينها وبين حلب مرحلة، كانت عامرة آهلة، فلما غلب الروم على حلب فى سنة إحدى وخمسين وثلثمائة خاف أهل قنّسرين وجلوا عنها وتفرقوا فى البلاد، ولم يبق بها إلا خان تنزله القوافل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]