قنطرة السَّيف
بالأندلس، قال ابن بشكوال: محمد ابن أحمد بن مسعود بن مفرج بن مسعود بن صنعون بن سفيان من أهل مدينة شلب ويعرفبابن القنطري منسوب إلى قنطرة السّيف لسكنى آبائه فيها، وهو كبير المفتين بها يكنى أبا عبد الله، روى عن أبيه أحمد بن مسعود وتفقه عليه ورحل إلى ابن جعفر بن رزق الله وتفقه عليه بقرطبة، وكان حافظا لفقه مالك جيد الفهم بصيرا بالفتوى عارفا بالشروط وله مسائل كتب بها إلى أبي الوليد الباجي فأجابه عنها، سمع الناس منه وشرع في كتاب الوثائق ولم يتمه، توفي في ذي الحجة سنة 501، ومولده في صفر سنة 440.
[معجم البلدان]
قنطرة السيف (1) :
بالأندلس، وهو حصن بينه وبين ماردة يومان، وهو حصن منيع على نهر القنطرة، وأهله متحصنون فيه، ولا يقدر لهم أحد على شيء، والقنطرة لا يأخذها القتال إلا من بابها فقط، والقنطرة هذه قنطرة عظيمة على قوس من عمل الأول في أعلاها سيف معلق لم تغيّره الأزمنة ولا يدري ما تأويله. (1) بروفنسال: 164، والترجمة: 197 (Alkantra) وبعضه عن الإدريسي (د) : 183. وانظر ياقوت (قنطرة السيف)، وابن الوردي: 18.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]