قَوْرَانُ
بالفتح ثم السكون، والراء، وآخره نون، من القارة والقور وهو أصاغر الجبال، أو من قولهم دار قوراء أي واسعة: وهو واد بينه وبين السوارقية مقدار فراسخ يصبّ من الحرّة فيه مياه آبار كثيرة عذبة طيبة ونخل وشجر وفيه قرية يقال لها الملحاء وغدير ذي مجر يذكران، وقال معن بن أوس المزني: أبت إبلي ماء الحياض بأرضها، وما شنّها من جار سوء تزايله سرت من بوانات فبون فأصبحت بقوران قوران الرّصاف تواكله وقوران الرصاف: في بلاد بني سليم من أرض الحجاز.
[معجم البلدان]
باب فوران وقوران
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الفاء -: من نواحي خُراسان. وأما الثَّاني: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: واد بينه وبين السوارقية نحو فراسخ، يصب من الحرة، فيه مياه آبار كثيرة عذابٌ طيبةٌ، ونخلٌ، وشجرٌ، وفي بطن قوران قَرْيَة يُقَالُ لها الملحاء، قاله الكندي. 665 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]