كاظِمَةُ
الظاء معجمة، الكظم: إمساك الفم، والكاظم: المطرق لا يجرّ من الإبل، قال: فهن كظوم ما يفضن بجرّة، لهن لمبيضّ اللّغام صريف جوّ: على سيف البحر في طريق البحرين من البصرة، بينها وبين البصرة مرحلتان، وفيها ركايا كثيرة وماؤها شروب واستسقاؤها ظاهر، وقد أكثر الشعراء من ذكرها، فمنه: يا حبّذا البرق من أكناف كاظمة يسعى على قصرات المرخ والعشر لله درّ بيوت كان يعشقها قلبي ويألفها إن طيّبت بصري فقدتها فقد ظمآن إداوته والقيظ يحذف وجه الأرض بالشّرر أمنيّة النفس أن تزداد ثانية، وحالنا والأماني حلوة الثمر
[معجم البلدان]
كاظمة
روى الطبري، عن سعد بن إياس أنه قال: «أذكر أني سمعت برسول الله صلّى الله عليه وسلّم «وإني أرعى إبلا لأهلي بكاظمة» - وسعد بن إياس من الأنصار، فتكون كاظمة في صقع المدينة: ولم أعرفها.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
كاظمة
على لفظ سابقها من الكظم: وهو إمساك الفم. قال ياقوت: جوّ على سيف البحر في طريق البحرين من البصرة، بينها وبين البصرة مرحلتان، وفيها ركايا كثيرة وماؤها شروب، وقد أكثر الشعراء من ذكرها.. ورد ذكرها في خبر فتح العراق حيث التقى خالد بن الوليد بهرمز في كاظمة. ولعلها الموجودة اليوم في دولة الكويت. وقال البوصيري: أم هبّت الريح من تلقاء كاظمة وأومض البرق في الظلماء من إضم وهذا يدل على أن كاظمة التي يذكرها شعراء المديح النبوي، في المدينة أو في الحجاز، لأنه ذكر «إضم» : وهو واد حجازي، يبدأ بعد اجتماع سيول المدينة. كبّا: على وزن «حتّى» : مكان بالمدينة قرب بطحان، قتل فيه مروان بن الحكم أحد المجّان، وهناك مسجد بني أمية بن زيد.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
كاظمة
موقع بين الكويت الحالية والبصرة، كانت فيه معركة بين خالد بن الوليد وهرمز قائد الفرس سنة 12هـ، وفيها بارز خالد هرمزا وقتله، وسميت المعركة بذات السلاسل، لأن جنود الفرس كانوا مقرونين بالسلاسل لكي لا يهربوا.
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]
