كَرْكُ
بسكون الراء، وآخره كاف: قرية في أصل جبل لبنان، قرأت بخط الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة: أما الكركيّ، بفتح الكاف وسكون الراء، فهو أحمد بن طارق بن سنان أبو الرّضا الكركي، قال لي أبو طاهر إسماعيل بن الأنماطي الحافظ بدمشق: هو منسوب إلى قرية في أصل جبل لبنان يقال لها الكرك، بسكون الراء، وليس هو من القلعة التي يقال لها الكرك، بفتح الراء، قلت أنا: وكان أبو الرضا تاجرا مثريا بخيلا ضيق العيش ليس له غلام ولا جارية ولا من ينفق عليه فلسا وكان مقترا على نفسه، سمع أبا منصور بن الجواليقي ومحمد بن ناصر السلامي ومحمد بن عمر الأرموي ومحمد بن عبيد الله الزاغوني، وسمع في أسفاره في عدة بلاد، وكان أكثر سفره إلى مصر، وكان ثقة في الحديث متقنا لما يكتبه إلا أنه كان خبيث الاعتقاد رافضيا، مات في سادس عشر ذي الحجة سنة 592، وبقي في بيته أياما لا يعلم بموته أحد حتى أكلت الفأر أذنيه وأنفه على ما قيل، وكان مولده سنة 529.
[معجم البلدان]
كَرَكُ
بفتح أوله وثانيه، وكاف أخرى، كلمة عجمية: اسم لقلعة حصينة جدّا في طرف الشام من نواحي البلقاء في جبالها بين أيلة وبحر القلزم وبيت المقدس وهي على سن جبل عال تحيط بها أودية إلا من جهة الربض، قال: والكرك أيضا قرية كبيرة قرب بعلبكّ بها قبر طويل يزعم أهل تلك النواحي أنه قبر نوح، عليه السّلام.
[معجم البلدان]
الكرك (1) :
حصن مشهور بناحية الشام ومعقل مشهور. وحكي (2) أن السلطان العادل سيف الدين أبا بكر محمد بن أيوب، أخا صلاح الدين، سمعه مسخرة له يقال له خضير يقول في وضوئه: اللهم حاسبني حساباً يسيراً ولا تحاسبني حساباً عسيراً، فقال: يا خوند على أي شيء يحاسبك حسابا يسيراً؟ لو قال لك أين أموال الخلق التي أخذتها؟ قل له: تراها بأمانتها في الكرك ما أخرجت منها شيئاً، وكان خزائن أمواله بهذا المعقل. (1) قد مر الحديث عنها في مادة ((حصن الكرك)). (2) وردت هذهالحكاية في نفح الطيب 2: 298.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
كرك
بسكون الراء، وآخره كاف: قرية فى أصل جبل لبنان. والكرك، بفتحتين: قلعة حصينة جدّا فى طرف الشام، من نواحى البلقاء فى جبالها. قال: بين أيلة وبحر القلزم وبيت المقدس. وهى على جبل عال.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]