كِسُّ
بكسر أوله، وتشديد ثانيه: مدينة تقارب سمرقند، قال البلاذري: كس هي الصغد وكان القعقاع بن سويد التميمي ولّى أبا خلدة اليشكري كسّ ثم عزله فقال: يا أهل كسّ أقلّ الله خيركم، هلّا كسرتم ثنايا العبد إذا نبحا يعدو ثعالة في البردين معترضا كأنه ثعلب لم يعد أن قرحا وقال ابن ماكولا: كسره العراقيون، وغيرهم يقوله بفتح الكاف، وربما صحّفه بعضهم فقاله بالشين المعجمة وهو خطأ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارى وسمرقند وجدت جميعهم يقولون كسّ، بكسر الكاف والسين المهملة. و مدينة لها قهندز وربض ومدينة أخرى متصلة بالربض والمدينة الداخلة مع القهندز خراب والمدينة الخارجة عامرة، قال الإصطخري: وهي مدينة نحو ثلاثة فراسخ في مثلها، وهي مدينة خصيبة جروميّة تدرك فيها الفواكه أسرع ما تدرك بسائر ما وراء النهر غير أنها وبئة على ما يكون عليه بلاد الغور، وذكر أبوابها وأنهارها ثم قال: وفي المدينة والربض في عامّة دورها مياه جارية وبساتين، وطول عمارتها مسيرة أربعة أيام في مثلها. وكسّ أيضا: مدينة بأرض السند مشهورة ذكرت في المغازي، وممن ينسب إليها عبد بن حميد بن نصر واسمه عبد الحميد الكسّي صاحب المسند وأحد أئمة الحديث، روى عن يزيد بن هارون وعبد الرزاق وغيرهما، روى عنه مسلم بن الحجاج وأبو عيسى الترمذي، وتوفي سنة 249، وقال أبو الفضل بن طاهر: كسّ، بالسين المهملة، تعريب كشّ، بالشين المعجمة.
[معجم البلدان]
باب كش وكس
أما اْلأَوَّلُ بِفَتْحِ الكاف وتَشْدِيْدِ الشين المُعْجَمَة -: قَرْيَة على ثلاثة فَرَاسِخ من جُرجان على الجبل، يُنْسَبُ إليها أَبُو زرعة مُحَمَّد بن يوسف بن مُحَمَّد بن الجنيد الكشي الجرجاني، حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن مُحَمَّد بن عدي، ومكي بن عبدان، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم. وأما الثَّاني: - بالسين المُهْمَلَة -: بلدة تُقارب سمرقند، قال الأمير أَبُو نصر الحافظ: والعراقيون وغيرهم يقولونه بِفَتْحِ الكاف، وربما صحفه بعضهم فقال بالشين المُعْجَمَة وهو خطأ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارا وسمرقند وجدتهم جميعهم يقولون كِسُّ بِكَسْرِ الكاف والسين المُهْمَلَة، وممن يُنْسَبُ إليها عبد بن حميد، واسمه عبد الحميد الكِسي أحد أئمة الحديث. 738 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
كس (1) :
بالسين المهملة، بلد يقارب سمرقند، وبعضهم يكسر الكاف، وبينها وبين سمرقند مرحلتان، وكس مدينة جليلة كثيرة الأهل عامرة بالناس والتجار، ولها ربضان وعليها سور بها مسجد جامع وقصبة غير حصينة، وطولها نحو تسعة أميال في مثلها، وبناؤها بالطين والخشب، وبها فواكه كثيرة يحمل فاضلها إلى سمرقند وبخارى، وللمدينة أربعة أبواب خشب مصفحة بالحديد، ولها نهران كبيران، ويرتفع من كس الملح الدراني المعدني، ويحمل إلى سائر الآفاق، ويقع بجبالها الترنجبين كثيراً، ولكس مدن كثيرة. (1) نزهة المشتاق: 215 (كش) وقد اختلط ما قاله عنها بما جاء في المادة التالية، وقارن بالكرخي: 181، وابن حوقل: 412، أما ياقوت فإنه فرق بين التي بالمهملة والتي بالشين المعجمة فقال في الأولى: مدينة تقارب سمرقند، وفي الثانية: قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان ولم يأت لها بوسف موضع. ويبدو أن المادة في الحالتين - سوى تحديد الموقع - تنصرف إلى كش، بالشين، لأن المؤلف بعد قليل يذكر أن كش قريبة من سمرقند، وبذلك يفسد تحديده المذكور في أول المادة، إذ أين جرجان من سمرقند؟!
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
كس
بكسر أوله، وتشديد ثانيه: مدينة تقارب سمرقند. وقيل: هى الصّغد. قال ابن ماكولا: يقول العراقيّون وغيرهم: كسّ، بفتح الكاف، وربما صحّفه بعضهم، وقال بالشين المعجمة، وهو خطأ. ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارى وسمرقند وجدت جمعهم يقولون: كسّ، بكسر الكاف، والسين المهملة. وهى مدينة لها قهندز وربض. ومدينة أخرى متّصلة بالربض. والمدينة الداخلة مع القهندز خراب، والخارجة عامرة، وهى مدينة نحو ثلاثة فراسخ فى مثلها. والمياه جارية فى عامة دورها. وكسّ أيضا: مدينة بأرض السند مشهورة. وقيل: كس بالسين المهملة، تعريب كش بالشين المنقوطة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]