كُسَيرٌ وعُوَيْرٌ
تصغير كسر وعور: وهما جبلان عظيمان مشرفان على أقصى بحر عمان، صعبة المسلك وعرة المقصد صعبة المنجى فلذلك سميت بهذا الاسم، يقولون كسير وعوير وثالث ليس فيه خير.
[معجم البلدان]
كسير وعوير (1) :
جبلان في بحر عمان، وهو بحر فارس، وهم يقولون: كسير وعوير وثالث ليس فيه خير، وهي جبال سود ذاهبة في الهواء لا نبات عليها ولا حيوان فيها، يحيط بها موج من البحر متلاطم تجزع منه النفوس، ولا بد للمراكب من الدخول في وسطها والاجتياز بها، فمخطئ ومصيب، وهي على طريق من قطع من عمان إلى سيراف، ولا تكاد تسلم عندها سفينة، وهما غائران تحت الماء لا يظهر منهما شيء، فانظر هل يناقض هذا ما تقدم من أنهما ذاهبان في الجو والماء يكسر على أعلاهما، وأهل البحر يعرفون مكانهما فيتجنبوهما. (1) ذكرهما في مادة ((الدردور))، والبكري في معجمه 4: 1128 يقول إنهما جبلان في البحر، وكذلك قال ياقوت (كسير وعوير)، بينما يقول صاحب نزهة المشتاق: 56 إنهما غائران تحت الماء.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]