كُنَارَكُّ
بالضم، وبعد الألف راء ثم كاف مشددة: من محالّ سجستان. وكناركّ أيضا: محلة بالبصرة، وحدّث الصولي أبو بكر: زعم أبو هفّان عن أبيمعاذ أخي أبي نواس قال: قدم أبو نواس إلى البصرة من سفر له فقال: قد اشتقت إلى كناركّ، موضع بقراب البصرة، قال الصولي: كذا في الخبر وإنما هو بقرب البصرة، وكان السلطان قد منع منه لأشياء كانت تجري فيه مما ينكرها، فمضى مع إخوان له وقال: أنا بالبصرة داري، وكناركّ مزاري إن فيها ما تلذّ ال عين من طيب العقار وغناء وزناء ولواط وقمار قال: فوجّه إليه والي الناحية قال: قد أبحتها لك فلست أعرض لأحد أن يفارقها.
[معجم البلدان]