كَنْعانُ
بالفتح ثم السكون، وعين مهملة، وآخره نون، قال ابن الكلبي: ولد لنوح سام وحام ويافث (1)- في هذه الأبيات إقواء.وشالوما وهو كنعان وهو الذي غرق ودال لا عقب له، ثم قال: الشام منازل الكنعانيين، وأما الأزهري فقال: كنعان بن سام بن نوح إليه ينسب الكنعانيون وكانوا يتكلمون بلغة تضارع العربية، وهذا مستقيم حسن: وهو من أرض الشام، قال بعضهم: كان بين موضع يعقوب بن كنعان ويوسف بمصر مائة فرسخ، وكان مقام يعقوب بأرض نابلس وبه الجبّ الذي ألقي يوسف فيه معروف بين سنجل ونابلس عن يمين الطريق، وكان مقام يعقوب، عليه السّلام، في قرية يقال لها سيلون، وقال أبو زيد: كان مقام يعقوب بالأردنّ، وكل هذا متقارب، وهو عجميّ وله في العربية مخارج، يجوز أن يكون من قولهم: أكنع به أي أحلف، أو من الكنوع وهو الذل، أو من الكنع وهو النقصان، أو من الكانع وهو السائل الخاضع، أو من الكنيع وهو المائل عن القصد، أو من الأكنع والكنيع وهو الذي تشنّجت يده وغير ذلك.
[معجم البلدان]
كنعان (1) :
بلد بالشام فيه كان يعقوب بن إسحاق عليه السلام ومنه خرج إخوة يوسف بأخيهم يوسف إذ قالوا لأبيهم " أرسله معنا غداً يرتع ويلعب "، وكان من قصتهم معه ما قصه الله تعالى في كتابه، وبينها وبين مصر حيث كان يوسف عليه السلام مسافة ثمانية أيام وقيل عشرة وقيل ثمانون فرسخاً، وإليها فصلت العير من مصر بقميص يوسف عليه السلام فقال أبوه " إني لأجد ريح يوسف " وكان القميص من الجنة، جاء به جبريل إلى إبراهيم
عليه الصلاة والسلام حين ألقي في النار، فكساه إبراهيم ولده إسحاق، وكساه إسحاق ولده يعقوب وكساه يعقوب يوسف فجعله في قصبة من فضة وعلقها في عنقه فألقي في الجب والقميص في عنقه، فذلك قوله تعالى " اذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه أبي يأت بصيرا "، (1) واضح أن هذا التحديد ينظر إلى الناحية التاريخية، وقارن بياقوت (كنعان).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
كنعان
بالفتح، ثم السكون، وعين مهملة، وآخره نون. قال ابن الكلبى: الشام منازل الكنعانيّين، ينسبون إلى كنعان بن سام بن [حام بن] نوح. وكنعان: موضع من أرض الشام، كان منزل يعقوب عليه السلام، فى قرية يقال لها سيلون، بين سنجل ونابلس، وبها الجبّ الذي ألقى فيه يوسف معروف.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]