كَوْثَرٌ
بالفتح ثم السكون، وثاء مثلثة مفتوحة، وهو فوعل من الكثرة وهو الخير الكثير، وال الكثير العطاء، وقوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ 108: 1، روى عبد الله بن عمر وأنس بن مالك عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: الكوثر نهر بالجنة أشدّ بياضا من اللبن وأحلى من العسل حافّتاه قباب الدّر المجوف، وأصله كما ذكرنا فوعل من الكثرة والخير، وكوثر: قرية بالطائف وكان الحجّاج بن يوسف معلّما بها، وقال الشاعر: أينسى كليب زمان الهزال وتعليمه صبية الكوثر؟ وقال ابن موسى: كوثر جبل بين المدينة والشام، وقال عوف القسري يخاطب عيينة بن حصن الفزاري: أبا مالك! إن كان ساءك ما ترى، أبا مالك! فانطح برأسك كوثرا أبا مالك! لولا الذي لن تناله أثرن عجاجا حول بيتك أكدرا
[معجم البلدان]
باب كوثر وكوير
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الكاف وبعد الواو ثاء مثلثة -: جبل بين المدينة والشام. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الكاف وفتح الواو بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة -: جبلٌ بضرية.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الكوثر
الْوَارِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَرَ. جَاءَ فِي النَّصِّ: وَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاك اللَّهُ؟ قَالَ: نَهْرٌ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إلَى أَيْلَةَ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ، تَرِدُهُ طُيُورٌ لَهَا أَعْنَاقٌ كَأَعْنَاقِ الْإِبِل ِ. وَالْكَوْثَرُ - بِالْمُنَاسَبَةِ فَقَطْ - مَسْجِدٌ فِي مِنًى يُسَمَّى مَسْجِدَ الْكَوْثَرِ، وَقَدْ هُدِمَ الْيَوْمَ فِي إصْلَاحَاتِ الْجُسُورِ فِي مِنًى.. .....
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]