اللّابَتَان
تثنية لابة وهي الحرّة، وجمعها لاب، وفي الحديث: أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، حرّم ما بين لابتيها يعني المدينة لأنها بين الحرّتين، ذكرتهما في الحرار، قال الأصمعي: اللابة الأرض التي ألبستها الحجارة السود، وجمعها لابات ما بين الثلاث إلى العشر فإذا كثرت فهي اللاب واللوب، قال الرياشي: توفي ابن لبعض المهالبة بالبصرة فأتاه شبيب بن شيبة المنقري يعزّيه وعنده بكر بن شبيب السهمي فقال شبيب: بلغنا أن الطفل لا يزال محيطا على باب الجنة يشفع لأبويه، فقال بكر: وهذا خطأ فإن ما للبصرة واللوب لعلك غرّك قولهم: ما بين لابتي المدينة يعني حرّتيها، وقد ذكر مثل ذلك عن ابن الأعرابي وقد ذكرته في هذا الكتاب في كثوة، وقال أبو سعيد إبراهيم مولى قائد ويعرف بابن أبي سنّة يرثي بني أميّة: أفاض المدامع قتلى كدا، وقتلى بكثوة لم ترمس وقتلى بوجّ وباللّابتين. .. ومن يثرب خير ما أنفسوبالزابيين نفوس ثوت، . .. وأخرى بنهر أبي فطرس أولئك قوم أناخت بهم نوائب من زمن متعس هم أضرعوني لريب الزمان، وهم ألصقوا الرّغم بالمعطس فما أنس لا أنس قتلاهم، ولا عاش بعدهم من نسي
[معجم البلدان]
اللابتان
تثنية لابة، وهي الحرّة، وجمعها لاب. وفي الحديث: «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حرم ما بين لابتيها» ، يعني المدينة، لأنها بين الحرتين. واللابة: الأرض التي ألبستها الحجارة السود. ولا زال أهل المدينة يعرفون اللابتين، وهما «حرة واقم» ويسمونها الحرة الشرقية، وهي التي تكون شرقي المدينة، من جهة طريق المطار. وحرة الوبرة ويسمونها الحرة الغربية. .. ولكنك لا ترى الان حرة، وإنما ترى بيوتا وعمارات، وأرضا مزفتة، ومبلّطة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]