لَمَايَةُ
مدينة من أعمال المرية بالأندلس، ينسب إليها إبراهيم بن شاكر بن خطّاب اللمايي اللحام أبو إسحاق، كان رجلا صالحا فاضلا حافظا للحديث ورجالهوروى كثيرا من كتب العلم وكان من أهل الصلاح والورع، يروي عن أبي عمر أحمد بن ثابت بن أحمد بن ثابت بن الزبير التغلبي وأبي محمد عبد الله ابن محمد بن عثمان ومحمد بن يحيى الخرّاز وأبي القاسم خلف بن محمد بن خلف الخولاني وأبي عبد الله محمد بن البطّال بن وهب التميمي وأبي عمر يوسف بن عمروس الإستجي والقاضي أبي عبد الله محمد بن يحيى بن مفرج، روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخولاني.
[معجم البلدان]
لماية (1) :
اقليم لماية من أقاليم كورة ريه بالأندلس، وبهذا الإقليم جبل يتصل بفحص قرطلت (2) ويعرف بوادي (3) لماية، وفي سند هذا الجبل تمثال صورة إنسان بموضع لا يصل إليه إلا من تدلى بالحبال، ويذكر أنه لا يزال يسقط من منخر ذلك التمثال الأيمن نقط ماء وأن العذراء من النساء تختبر به وذلك بأن تحاذي بيدها أنف التمثال، فإن كانت بكراً قطر الماء في يدها، وإلا لم توافق يدها ولو جهدت في ذلك جهدها، هذا عند أهل تلك الناحية مستفيض وأخبر به الثقات. (1) بروفنسال: 170، والترجمة: 204، وانظر ياقوت حيث جعلها من أعمال المرية، وتقويم البلدان: 175 حيث عد ((حصن لماية)) من أعمال مالقة. (2) بروفنسال: قرطبة. (3) بروفنسال: ويعرف واديه بوادي.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]