لُوبِيَةُ
بالضم ثم السكون، وباء موحدة، وياء مثناة من تحت: مدينة بين الإسكندرية وبرقة، ينسب إليها لوبيّ، وقال أبو الريحان البيروتي: كان اليونانيون يقسمون المعمورة بأقسام ثلاثة تصير أرض مصر مجتمعا لها فما مال عنها وعن بحر الروم نحو الجنوب فاسمه لوبية ويحدها بحر أوقيانوس المحيط الأخضر من جانب المغرب وبحر مصر من جهة الشمال وبحر الحبش من جهة الجنوب وخليج القلزم وهو بحر سوف أي البردي من جانب المشرق وهذا كله يسمى لوبية، والقسم الآخر اسمه أورقي، والآخر آسيا، وقد ذكرا في موضعيهما.
[معجم البلدان]
لوبية (1) :
كورة من كور مصر الغربية، وهي متصلة بالإسكندرية، وقد قيل إن الاسكندر كان من أهل لوبية. (1) صبح الأعشى 3: 386.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
لوبية
بالضم، ثم السكون، وباء موحّدة، وياء مثناة من تحت شديدة: مدينة بين الإسكندرية وبرفة. قال أبو الريحان: كان اليونانيون يقسّمون الأرض المعمورة ثلاثة أقسام، تصير أرض مصر مجتمعا لها؛ فما مال عنها وعن بحر الروم نحو الجنوب فاسمه لوبيّة، ويحدّها بحر أوقيانوس المحيط الأخضر من جانب المغرب، وبحر مصر من جهة الشمال، وبحر الحبش من جهة الجنوب، وخليج القلزم، وهو بحر سوق أبى البردى من جهة الشرق، فهذا كلّه يسمى لوبيّة. والقسم الآخر أورفى، والآخر آسيا، وقد ذكرا.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]