المَأزِمَان
تثنية المأزم من الأزم وهو العض، ومنه الأزمة: وهو الجدب كأن السّنة عضّتهم، والأزم: الضيق، ومنه سمي هذا الموضع: وهو موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة وهو شعب بين جبلين يفضي آخره إلى بطن عرنة وهو إلى ما أقبل على الصخرات التي يكون بها موقف الإمام إلى طريق يفضي إلى حصن وحائط بني عامر عند عرفة وبه المسجد الذي يجمع فيه الإمام بين الصلاتين الظهر والعصر، وهو حائط نخيل، وبه عين تنسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز، وليس عرفات من الحرم وإنما حد الحرم من المأزمين فإذا جزتهما إلى العلمين المضروبين فما وراء العلمين من الحلّ أخذ من المأزم وهو الطريق الضيق بين الجبال، وقال الأصمعي: المأزم في السنة مضيق بين جمع وعرفة، وقال ساعدة ابن جؤيّة: ومقامهنّ، إذا حبسن بمأزم، ضيق ألف وصدّهنّ الأخشب وقال عياض: المأزمان مهموز مثنى، وقال ابن شعبان: هما جبلا مكة وليسا من المزدلفة، وقال أهل اللغة: هما مضيقا جبلين، و المضايق، الواحد مأزم، وقال بعض الأعراب: ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة وأهلي معا بالمأزمين حلول وهل أبصرنّ العيس تنفخ في البرى لها بمنى بالمحرمين ذميل منازل كنّا أهلها فأزالنا زمان بنا بالصالحين حدول والمأزمين أيضا: قرية بينها وبين عسقلان نحو فرسخ كانت بها وقعة بين الكنانيّة أهل عسقلان والأفرنج مشهورة.
[معجم البلدان]
المأزمان
تثنية المأزم، من الأزم: وهو العض، ومنه «الأزمة» : وهو الجدب، كأن السنة عضتهم. والأزم: الضيق، ومنه سمي هذا المكان. ويقال: مأزما منى: وهو طريق يأتي المزدلفة من جهة عرفة، وهو طريق ضيق بين جبلين، يسميان الأخشبين، وقد عبّد اليوم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
المأزمان (1) :
بين عرفة والمزدلفة، والمأزم: المضيق، وقيل الطريق بين جبلين وفي مقصورة ابن دريد (2) : ثمت راح في الملبين إلى. .. حيث تحجى المأزمان ومنى (1) معجم ما استعجم 4: 1173، وقارن بياقوت (المأزمان). (2) شرح المقصورة: 93، وتحجى: أقام، وقيل حيث يزار ويقصد.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
المأزمان
تثنية مأزم، وهو شعب ضيّق بين جبلين، يفضى آخره إلى بطن عرنة، فيه يدفع من عرفة إلى المزدلفة. والمأزمان أيضا: قرية بينها وبين عسقلان فرسخ، كانت بها وقعة بين أهل عسقلان والفرنج مشهورة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]