مُجَاحٌ
موضع من نواحي مكة، قال كثير: إذا أمسيت، بطن مجاح دوني وعمق دون عزّة فالبقيع فليس بلائمي أحد يصلي إذا أخذت مجاريها الدموع وفي حديث الهجرة عن ابن إسحاق: إن دليلهما جاز بهما مدلجة لقف ثم استبطن بهما مدلجة محاج كذا ضبطه بفتح الميم وحاء مهملة وآخره جيم، قال ابن هشام: ويقال مجاج، بجيمين، وكسر الميم، والصحيح عندنا فيه غير ما روياه جاء في شعر ذكره الزبير بن بكّار وهو مجاح، بفتح الميم ثم جيم وآخره حاء مهملة، والشعر هو قول محمد بن عروة بن الزبير: لعن الله بطن لقف مسيلا ومجاحا، وما أحبّ مجاحا لقيت ناقتي به وبلقف بلدا مجدبا وأرضا شحاحا وأنا أحسب أن هذه هي رواية ابن إسحاق وإنما القلب على كاتب الأصل فأراد تقديم الجيم فقدّم الحاء، والله أعلم.
[معجم البلدان]
مجاح
موضع ورد في طريق الهجرة النبوية واختلفوا في لفظه، فمنهم من جعل الأولى جيما والأخيرة حاء. ومنهم من جعل الاثنين جيما. ومنهم من جعل الأولى حاء، والثانية جيما، وهو واحد من هذه الثلاثة ومثله يسهل تصحيفه. والله أعلم بالحقيقة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]