مِذْعَى
بالكسر ثم السكون، والقصر، قالوا: والمذع السيلان من العيون التي في شعفات الجبال: وهو ماء لغنيّ بينه وبين ماء لهم يقال له زقا قدر ضحوة، قال إلا أن مذعى لبني جعفر اشتروها من بعض بني غنيّ، قال بعضهم: يهددني ليأخذ حفر مذعى، ودون الحفر غول للرجال وبين مذعى واللّقيطة يومان، قال بعضهم: أشاقتك المنازل بين مذعى إلى شعر فأكناف الكؤود؟ قال أبو زياد: إذا خرج عامل بني كلاب مصدقا من المدينة فأول منزل ينزله يصدق عليه أريكة ثم العناقة ثم يرد مذعى لبني جعفر ثم يرد الصّلوق، وعلى مذعى عظيم بني جعفر وكعب بن مالك وغاضرة بن صعصعة.
[معجم البلدان]