المُرَارُ
بالضم، وتكرير الراء، المرارة: بقلة مرّة، وجمعها مرار، وقال الأصمعي: إذا أكلت الإبل المرار قلصت عنه مشافرها، وبه سمي آكل المرار، قال ابن إسحاق في عام الحديبية: وخرج رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس: خلأت، فقال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: ما خلأت ولا هو لها بخلق وإنما حبسها حابس الفيل، قال: وثنية المرار مهبط الحديبية، وخلأت الناقة إذا بركت ولم تقم.
[معجم البلدان]
المَرّارُ
بالفتح، والتشديد، فعّال من المرارة: واد.
[معجم البلدان]
المرار
بالضم وتكرير الراء، ويقال: «ثنية المرار» ، والمرار: واحدة المرارة: بقلة مرة، وجمعها المرار. وبه سمي آكل المرار. وثنية المرار: وفي السيرة: وخرج رسول الله عام الحديبية حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته.. قال ياقوت: وثنية المرار: مهبط الحديبية، وتعرف اليوم باسم: «فجّ الكريمي».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب مران ومران ومرار ومرار
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم وتَشْدِيْدِ الراء والنون -: بين الْبَصْرَة ومَكَّة، لبني هلال من بني عامر، وقيل: بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة وقيل: في الحجاز، قَرْيَة يُقَالُ لها مران، قال الكندي: وهي قَرْيَة غناء كبيرة، كثيرة العيون والآبار والنخيل والمزارع، وهي على طريق الْبَصْرَة لبني هلال وجسر، ولبني ماعز، وبها حصنٌ، ومنبرٌ، وبها ناسٌ كثيرٌ فيها يقول الشاعر: - أَبْعَدَ الطِّوَال الشُّمِّ مِنْ آلِ مَاعِزٍيُرجِّيْ بِمَرَّانَ الْقِرَى ابْنُ سَبِيْلِ مَرَرْنَا عَلَى مَرَّانَ لَيْلاً فَلَمْ نَعُجْ. .. عَلَى أَهْلِ آجَامٍ بِهِ وَنَخِيْل وبِضَمِّ الميم: ناحية بالشام. وأما الثَّالِثُ: - المرار، قال ابن إسحاق في عام الحديبية -: وخرج رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته، فقال الناس: خلأتْ. فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا خَلأَتْ، وما هُو لَها بِخُلُقٍ " قال: وثنية المرار مهبط الحديبية. [ ] 772 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]