البحث

عبارات مقترحة:

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...


مِرْبَاطُ

بالكسر ثم السكون، وباء موحدة، وآخره طاء مهملة: فرضة مدينة ظفار، بينها وبين ظفار على ما حدّثني رجل من أهلها مقدار خمسة فراسخ، ولما لم تكن ظفار مرسى ترسى فيه المراكب وكان لمرباط مرسى جيد كثر ذكره على أفواه التجار، وهي مدينة مفردة بين حضرموت وعمان على ساحل البحر لها سلطان برأسه ليس لأحد عليه طاعة، وقرب مدينته جبل نحو ثلاثة أيام في مثلها فيه ينبت شجر اللّبان وهو صمغ يخرج منه ويلقط ويحمل إلى سائر الدنيا، وهو غلّة الملك يشارك فيه لاقطيه، كما ذكرناه في ظفار، وأهلها عرب وزيّهم زيّ العرب القديم وفيهم صلاح مع شراسة في خلقهم وزعارة وتعصب وفيهم قلّة غيرة كأنهم اكتسبوها بالعادة وذلك أنه في كل ليلة تخرج نساؤهم إلى ظاهر مدينتهم ويسامرن الرجال الذين لا حرمة بينهم ويلاعبنهم ويجالسنهم إلى أن يذهب أكثر الليل فيجوز الرجل على زوجته وأخته وأمه وعمته وإذا هي تلاعب آخر وتحادثه فيعرض عنها ويمضي إلى امرأة غيره فيجالسها كما فعل بزوجته، وقد اجتمعت بكيش بجماعة كثيرة منهم رجل عاقل أديب يحفظ شيئا كثيرا وأنشدني أشعارا وكتبتها عنه، فلما طال الحديث بيني وبينه قلت له: بلغني عنكم شيء أنكرته ولا أعرف صحته، فبدرني وقال: لعلك تعني السمر؟ قلت: ما أردت غيره، فقال: الذي بلغك من ذلك صحيح وبالله أقسم انه لقبيح ولكن عليه نشأنا وله مذ خلقنا الفنا ولو استطعنا أن نزيله لأزلناه ولو قدرنا لغيّرناه ولكن لا سبيل إلى ذلك مع ممرّ السنين عليه واستمرار العادة به. ناحية قرب خلاط لها ذكر في كتاب الفتوح: ان حبيب بن مسلمة نزلها فجاءه بطريق خلاط بكتاب عياض بن غنم بأنه قد أمنه على نفسه وبلاده وقاطعه على إتاوة فأمضى حبيب بن مسلمة ذلك.

[معجم البلدان]

مرباط

مدينة بين حضرموت وعمان، وهي فرضة ظفار، لأن ظفار مرساها غير جيد، بها اللبان يحمل منها إلى سائر البلدان وهو غلة للملك. أهلها عرب موصوفون بقلة الغيرة، وذلك ان كل ليلة نساؤهم يخرجن إلى خارج المدينة، ويسامرن الرجال الأجانب، ويجالسنهم ويلاعبنهم إلى نصف الليل، فيجوز الرجل على زوجته وأخته وأمه وهي تلاعب آخر وتحادثه فيعرض عنها ويمشي إلى زوجة غيره يحادثها. وقال صاحب معجم البلدان: رأيت بجزيرة قيس رجلاً عاقلاً أديباً من مرباط، فقلت له: بلغني منكم حديث أنكرته. فقال: لعلك تقول عن السمر؟ فقلت: نعم أخبرني أصحيح أم لا؟ فقال: إنه صحيح! وبالله أقسم إنه لقبيح، ولكن على ذلك نشأنا، ولو استطعنا لأزلناه ولكن لا سبيل إلى إزالته!

[آثار البلاد وأخبار العباد]

مرباط

بالكسر، ثم السكون، وباء موحّدة، وآخره طاء مهملة: فرضة مدينة ظفار، بينهما خمسة فراسخ، وهى مدينة منفردة لها أسواق، بين حضر موت وعمان، على ساحل البحر، وقربها جبل نحو ثلاثة أيام، فيه شجر اللبان، وهو صمغ يخرج منه يجتنى ويحمل إلى سائر الدنيا، والملك يشارك لاقطيه فيه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]