مُرْبَيْطَر
بالضم ثم السكون، وباء موحدة مفتوحة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وطاء مفتوحة، وراء: مدينة بالأندلس بينها وبين بلنسية أربعة فراسخ وفيها الملعب، وهو إن صح ما ذكروه من أعجب العجائب، وذلك أن الإنسان إذا صعد فيه نزل وإذا نزل فيه صعد، ينسب إليها قاضيها ابن خيرون المربيطري، وسفيان بن العاصي بن أحمد بن عباس بن سفيان بن عيسى بن عبد الكبير بن سعيد الأسدي المربيطري، سكن قرطبة يكنّى أبا بحر، روى عن أبي عمر بن عبد البر الحافظ وأبي العباس العذري وأكثر عنه وعن أبي الليث نصر بن الحسن السمرقندي وأبي الوليد الباجي وغيرهم جماعة، وكان من أجلّة العلماء وكبار الأدباء من أهل الرواية والدراية، سمع الناس منه كثيرا وحدث عنه جماعة ولقيه ابن بشكوال وحدث عنه، ومات لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة 520، ومولده سنة 440.مَرْتُ: بفتح الميم، والراء، والتاء فوقها نقطتان: هي قرية بينها وبين أرمية منزل واحد في طريق تبريز، وهي كبيرة ذات بساتين وفي أهلها شجاعة وجماعة.
[معجم البلدان]
مربيطر
مدينة بالأندلس بقرب بلنسية، قال صاحب معجم البلدان: إن فيها الملعب ذا العجائب، لست أعرف كيف يكون ذلك، وذاك أن الإنسان إذا نزل فيه صعد، وإذا صعد عليه نزل، إن صح ذلك فإنه ذو العجائب جداً.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
مربيطر (1) :
حصن بالأندلس قريب من طرطوشة، وهو على جبل، والبحر بقبليه، ويظهر منه شرقاً وغرباً. وبمربيطر جامع ومساجد، وفيها آثار للأول: دار ملعب وأصنام وغير ذلك، وهي كثيرة الزيتون والشجر والأعناب وأصناف الثمار، ومن مربيطر إلى أول قرى بريانة تسعة عشر ميلاً ونصف ميل. (1) بروفنسال: 181، والترجمة: 217 (Murviedro)، ويكتب أيضاً ((مرباطر)) وموقع مكانه على بعد 21 كيلومتراً إلى الشمال من بلنسية. وانظر العذري: 19.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]