مَرَنْد
بفتح أوله وثانيه، ونون ساكنة، ودال: من مشاهير مدن أذربيجان، بينها وبين تبريز يومان، قد تشعّثت الآن وبدأ فيها الخراب منذ نهبها الكرج وأخذوا جميع أهلها، قال بطليموس: طولها ثلاث وسبعون درجة وسدس، وعرضها سبع وثلاثون درجة وربع، قال البلاذري: كانت مرند قرية صغيرة فنزلها جليس أبو البعيث ثم حصّنها البعيث ثم ابنه محمد ابن البعيث وبنى بها محمد قصرا، وكان قد خالف في خلافة المتوكل فحاربه بغا الصغير حتّى ظفر به وحمله إلى سرّ من رأى وهدم حائط مرند وذلك القصر، وكان البعيث هذا من ولد عتيب بن عمرو بن هنب ابن أفصى بن دعمي بن جديلة، ويقال عتيب بن أسلم بن جذام، ويقال عتيب بن عوف بن سنان، والعتبيّون يقولون ذلك، وينسب إليها كثير من العلماء، منهم: محمد بن عبد الله بن بندار بن عبد الله بن محمد بن كاكا أبو عبد الله المرندي، حدث بدمشق سنة 433 عن الدارقطني وابن شاهين وأبي حفص الكناني وغيرهم، روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو القاسم بن أبي العلاء وأبو الحسن عليّ بن الحسن ابن حرور وغيرهم، وأبو الوفاء خليل بن أحمد المرندي، حدث عن أبي بصير محمد بن محمد الزّينبي، سمع منه أبو بكر وقال: توفي سنة 612، وأبو عبد الله محمد بن موسى المرندي ورّاق أبي نعيم الجرجاني، سمع إبراهيم بن الحسين الهمداني، سمع منه شيوخ قزوين وأثنوا عليه، منهم: محمد بن أبي الخليل عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: كتبت عليه أكثر من خمسمائة جزء.
[معجم البلدان]
ومربد ومرند ومرريد وموقر ومزيد
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وراءين -: ماء نجدي. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الميم وتَشْدِيْدِ الراء المَكْسُورَة وياء ونون -: ناحية من دِيَارِ مضر. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الميم ودالين اْلأَوَّلُى مَكْسُورَة -: مَوْضِعٌ قُربَ مَكَّة. وأما الرَّابع: - بِفَتْحِ الميم وسكون الدال وفتح الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان ونون -: بلد مذكور في القرآن، بين وادي القرى والشام. وأما الخامس: - بِكَسْرِ الميم وسكون الراء وفتح الباء المُوْحَّدَة والدال -: محلة بالْبَصْرَة من أشهر محالها، وأعزها وأطيبها، قال أَبُو عبيدة: هو دار كان يحبس فيها إبل الصدقة. وفي الحديث: حتى إذا كنا بمربد النعم والمرابد كلها محابس وهو بالمدينة. وأما السادس: - بِفَتْحِ الميم والراء وسكون النُوْن والدال -: مدينة بأذربيجان يُجلب منها الطنافس. وأما السابع: بِضَمِّ الميم وفتح الراء وسكون الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان ودال -: أطم بالمدينة لبني خطمة. وأا الثامن: - بِضَمِّ الميم بَعْدَهَا واو وقاف مُشَدَّدَة -: قال كُثير -: سَقَى الله حَيًا بالمُوقَّر دَارُهُم. .. إلى قَسْطَلِ الْبَلْقَاءِ ذاتِ الْمَحَارِب وأما مزيد: حلة ابن مزيد. 776 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]