البحث

عبارات مقترحة:

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...


المَرُّوتُ

بالفتح ثم التشديد والضم، وسكون الواو، وتاء مثناة، إن كان منتقلا فمن المروت جمع المرت وهي الأرض التي لا تنبت شيئا وإلا فهو مرتجل: وهو اسم نهر، وقيل: واد بالعالية كانت به وقعة بين تميم وقشير، قال: سرت من لوى المرّوت إلى آخره، وقال الحازمي: المرّوت من ديار ملوك غسان وموضع آخر قرب النباج من ديار بني تميم به كانت الواقعة التي قتل فيها بجير بن عبد الله بن عكبر بن سلمة بن قشير قتله قعنب بن الحارث ابن عمرو بن همّام بن يربوع وهزموا جيشه وأسروا أكثرهم، وقال أوس بن بجير يرثي أباه: لعمر بني رياح ما أصابوا بما احتملوا وعيرهم السقيم بقتلهم امرا قد أنزلته بنو عمرو وأوهته الكلوم فإن كانت رياحا فاقتلوها وآل بجيلة الثار المنيم فإنهم على المرّوت قوم ثوى برماحهم ميت كريم وحدّث ابن سلام قال: قال جرير بالكوفة: قد قادني من حبّ ماوية الهوى، وما كنت ألقى للحبيبة أقودا أحبّ ثرى نجد وبالغور حاجة أغار الهوى يا عبد قيس وأنجدا أقول له يا عبد قيس صبابة: بأيّ ترى مستوقد النار أوقدا؟ فقال: أراها أرّثت بوقودها بحيث استفاض الجزع شيحا وغرقدا فأعجب أهل الكوفة بهذه الأبيات، فقال جرير: كأنكم بابن القين قد قال: أعد نظرا يا عبد قيس فإنما أضاءت لك النار الحمار المقيّدا فلم يلبثوا أن جاءهم قول الفرزدق يقول هذا البيت وبعده: حمار بمرّوت السخامة قاربت وظيفيه حول البيت حتى تردّدا كليبيّة لم يجعل الله وجهها كريما ولم يسنح لها الطير أسعدا فتناشد الناس هذه الأبيات وعجبوا من اتّفاقهما، فقال الفرزدق: كأنكم بابن المراغة قد قال: وما عبت من نار أضاء وقودها فراسا وبسطام بن قيس مقيّدا وأوقدت بالسّيدان نارا ذليلة، وأشهدت من سوآت جعثن مشهدا فكان هذا من أعجب ما اتّفقا عليه.

[معجم البلدان]

المرّوت

بالفتح ثم التشديد والضم: جاء في خبر وفادة الحصين بن مشمت على رسول الله، وأقطعه مياها بالمروّت منها: أصيهب والماعزة. و واد بالعالية في ديار بني تميم.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب المزون والمروت

أما اْلأَوَّلُ -: بعد الميم زاي مُخَفَّفَة وآخره نون -: قال المبرد: مزون اسم من أسماء عمان، قال الكميت -: فَأَمَّا الأَزْدُ أَزْدُ أبي سَعْيِدٍ. .. فَاكرْهُ أَنْ أُسَمِّيَها المزوْنَا وقال جرير: وَأَطْفَأْتَ نِيْرَانَ المَزوْن وَأَهْلِهَاوقَدْ حَاوَلُوْهَا فِتْنَةً أَنْ تُسَعَّرَا وأما الثَّاني: - بعد الميم راء مُشَدَّدَة وآخره تاء فوقها نُقْطَتَان -: من دِيَارِ ملوك غسان بالشام. وقُربَ النباج من دِيَارِ تميم. 781 - بابُ مَسْكِنٍ، ومَسْكَرٍ أما اْلأَوَّلُ -: بِكَسْرِ الكاف والنون: - صقع بالعراق، قتل فيه مصعب بن الزبير. وأيضاً بدجيل الأهواز، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف، قال كثير -: فَإِنْ لاَ تَكُنْ بِالشَّامِ دَارِيْ مُقيمَةًفَإِنَّ بِأَجْنَادِيْنَ مِنِّيْ وَمَسْكِنِ وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الكاف والراء -: واد فيما أحسب. 782 - بابُ المُشْرَّقِ، والمَشْرِقِ أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وفتح الشين والراء وتَشْدِيْدِها -: سوق الطائف، قاله أَبُو عبيدة، وقيل: هو مسجد الخيف بمنى، وقيل: هو معدن البرام، وفي شعر أبي ذؤيب الهُذلي: حَتَى كَأَنِّيَ لِلْحَوَادِثِ مَرْوَةٌ. .. بِصَفَا الْمُشْرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ وقال الأصمعي المشرق المُصلى ومسجد الخيف، وحُكي عن شعبة قال: خرجتُ أقود سماك بن حرب فقال لي: أين المشرق؟ يعني مسجد العيدين، وقال الباهلي: هو جبل البرام. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وسكون الشين وكسر الراء -: جبلٌ من الأعراف، بين الصريف والقصيم، من أرض ضبة، وجبل آخر هُناك. 783 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

المروت

بالفتح، ثم التشديد: اسم نهر. وقيل: واد بالعالية. وقيل: المرّوت، من ديار ملوك غسّان بالشام. وموضع آخر قرب النباج، من ديار بنى تميم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]