مُرَيْخٌ
تصغير المرخ، آخره خاء معجمة، وهو شجر النار: اسم ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب. ومريخ أيضا: قرن أسود قرب ينبع بين برك وودعان، وفي كتاب الأصمعي: مريخة والممها ماءتان يقال لهما الشعبان وهما إلى جنب المردمة، كما ذكرنا في الشعبان، وأنشد لبعضهم: ومرّ على ساقي مريخة فالتمس به شربة يسقيكها أو يبيعها
[معجم البلدان]
باب مربخ ومريخ ومريح ومرتج ومذيح
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وسكون الراء وباء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة وخاء منقوطة -: رملٌ مُستطيل بين مَكَّة والْبَصْرَة وجبل آخر عند توز مما يلي القبلة وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الميم وفتح الراء وسكون الياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وخاء أيضاً -: ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب وقرن أسود قُربَ ينبع بين برك ودعان وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ الميم وفتح الراء وسكون الياء وحاؤهُ غير منقوطة -: أطم بالمدينة لبني قينقاع، من اليهود، عند منقطع جسر بطحان، على يمينك وأنت تريد المدينة وأما الرَّابع: - بِفَتْحِ الميم وسكون الراء وكسر التاء التي فوقها نُقْطَتَان وجيم -: مَوْضِعٌ قُربَ ودان وقيل: هو في صدر نخلا، وادٍ لحسن بن علي وأما الخامس: - بِضَمِّ الميم وفتح الذال المُعْجَمَة وياء مُشَدَّدَة منقوطة تَحْتَهَا نُقْطَتَان وحاء مبهمة -: ماء ببطن مسحلان، وقال بن خربق -:
لَقَدْ عَلِمَتْ رَبِيْعَةُ أَنَّ بِشْراً | غَدَاةَ مُذَيّحٍ مُرُّ التَقَاضِيْ 773 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]