مُزْنُ
بالضم ثم السكون، وآخره نون، بلفظ جمع مزنة وهو السحاب: من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها أو أربعة، ينسب إليها بعض الرواة، قال أبو الفضل: التي بسمرقند يقال لها مزنة وتحرك النسبة إليها وتسكن، منها أحمد بن إبراهيم بن العيزار المزني، روى عن علي بن البيكندي. ومزن أيضا: بلدة بنواحي الديلم كانت من ثغور المسلمين وكان يسكنها بندار سفجان أخو بندار هرمز، قال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند: أحمد بن إبراهيم بن العيزار المزني من قرية من عند سمرقند على ثلاثة فرساخ منها يقال لها مزن، روى عن علي بن الحسين البيكندي وجعفر بن محمد بن مسعدة السمرقندي وغيرهما، روى عنه محمد بن جعفر بن الأشعث الكبوذ نجكثي ومحمد بن الفضل النيسابوري.
[معجم البلدان]
باب قرن ومزن
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف وسكون الراء -: قرنُ المنازل مهل أهل نجد، قال عمر بن أبي ربيعة -: فَمَا أَنْسَ مِنْ أَشْيَاءَ لا أَنْسَ مَوْقِفاًلَنَا مَرَّةً عنْهَا بِقَرْنِ المَنَازِلِ والقرن أيضاً: جبل مطل على عرفات، قاله الأصمعي وأنشد: وأَصْبَحَ عَهْدُه كَمِقَصِّ قَرْنٍ. .. فَلا عَيْنٌ تُحِسُّ وَلا اثَارُ قال الأزهري: ويُقَالُ القرنُ ها هنا الحجرُ الأملس النقي الذي لا أثر فيه. وقرن بلد بين عارض اليمامة ومطلع الشمس، ليسَ وراءه من قُرى اليمامة ولا مياهها شيء هو لبني قُشير بن كعب. وأيضاً في مواضع كثيرة. وأما الثَّاني: - أوله ميم مَضْمُومَة بَعْدَهَا زاي -: قَرْيَة من قُرى سمرقند، على ثلاثة فَرَاسِخ منها يُنْسَبُ إليها بعضُ الرواة. 698 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]