المَشَارِفُ
جمع مشرف: قرى قرب حوران، منها بصرى من الشام ثم من أعمال دمشق، إليها تنسب السيوف المشرفية، ردّ إلى واحده ثم نسب إليه، قال أبو منصور قال الأصمعي: السيوف المشرفية منسوبة إلى مشارف وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف، وحكى الواحدي: هي قرى باليمن، وقال أبو عبيدة: سيف البحر شطّه، وما كان عليه من المدن يقال لها المشارف، تنسب إليها السيوف المشرفية، والمشارف من المدن على مثل مسافة الأنبار من بغداد والقادسية من الكوفة، ومشارف الأرض: أعاليها، وفي مغازي ابن إسحاق في حديث موتة: ثم مضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيتهم جموع هرقل من الروم والعرب بقرية من قرى البلقاء يقال لها مشارف، فهذا قد جعلها قرية بعينها.
[معجم البلدان]
المشارف
جاء ذكره في غزوة مؤته، كانت بها جموع الروم. .. ويبدو أنها قريبة من مؤته، ومؤته من قرى مدينة الكرك في جنوب البلقاء، وتبعد الكرك قرابة 115 كيلا جنوب عمّان، مع ميل إلى الغرب، يمرّ بها طريق يصل العقبة بعمّان ولا يمر بمعان.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
مشارف
جَاءَتْ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَمَضَى النَّاسُ، - يَقْصِدُ يَوْمَ مُؤْتَةَ - حَتَّى إذَا كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ لَقِيَتْهُمْ جُمُوعُ هِرَقْلَ، مِنْ الرُّوم ِ وَالْعَرَبِ، بِقَرْيَةِ مِنْ قُرَى الْبَلْقَاءِ يُقَالُ لَهَا: مَشَارِفُ، ثُمَّ دَنَا الْعَدُوُّ، وَانْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا: مُؤْتَةُ، فَالْتَقَى النَّاسُ عِنْدَهَا. قُلْت: لَمْ أَجِدْ مَنْ حَدَّدَ مَشَارِفَ هَذِهِ، غَيْرَ أَنَّ النَّصَّ يَجْعَلُهَا قُرْبَ مُؤْتَةَ، وَمُؤْتَةُ - كَمَا سَتَأْتِي - مِنْ قُرَى مَدِينَةِ الْكَرْكِ فِي جَنُوبِ الْبَلْقَاءِ، تَبْعُدُ الْكَرْكُ قُرَابَةَ (115) كَيْلًا جَنُوبَ عَمَّان مَعَ مَيْلٍ إلَى الْغَرْبِ، يَمُرُّ بِهَا طَرِيقٌ يَصِلُ الْعَقَبَةَ بِعَمَّانَ، وَلَا يَمُرُّ بِمَعَانٍ. وَلَعَلَّ «مَشَارِفَ» هُنَاكَ كَالشَّفَا فِي الْحِجَازِ، أَيْ الْأَرْضِ الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْغَوْرِ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَمًا مُعَيَّنًا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
المشارف
جمع مشرف: قرى قرب حوران، منها بصرى، ينسب إليها السيوف المشرفية. وقيل: هى قرى باليمن، وقد جاء فى المغازى أنّ جيش مؤتة قد لقيتهم جموع هرقل بقرية من قرى البلقاء يقال لها مشارف.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]