البحث

عبارات مقترحة:

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

الحفي

كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...


المُشَقَّرُ

بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد القاف، وراء، كأنه مأخوذ من الشّقرة وهي الحمرة، أو من الشقر وهي شقائق النعمان، قال ابن الفقيه: هو حصن بين نجران والبحرين يقال إنه من بناء طسم وهو على تل عال ويقابله حصن بني سدوس ويقال إنه من بناء سليمان بن داود، عليهما السلام، وقال غيره: المشقّر حصن بالبحرين عظيم لعبد القيس يلي حصنا لهم آخر يقال له الصّفا قبل مدينة هجر والمسجد الجامع بالمشقر، وبين الصفا والمشقر نهر يجري يقال له العين وهو يجري إلى جانب مدينة محمد بن الغمر، ولذلك قال يزيد بن المفرّغ يهجو المنذر بن الجارود وكان قد أجاره فحقد عبيد الله بن زياد جواره وأخذه منه فنكّل به ونسب المشقّر إلى عبد القيس وهم أهل البحرين فقال: تركت قريشا أن أجاور فيهم، وجاورت عبد القيس أهل المشقّر أناسا أجارونا فكان جوارهم أعاصير من فسو العراق المبذّر فهلّا بني اللّفّاء كنتم بني استها فعلتم فعال العامريّ ابن جعفر حمى جاره بشر بن عمرو بن مرثد بألف كميّ في الحديد مكفّر وخاض حياض الموت من دون جاره كهولا وشبّانا كجنّة عبقر وأدّاه موفورا وقد جمعت له كتائب خضر للهمام بن منذر ولما قدمت عبد القيس البحرين وبها إياد أخرجوهم منها قهرا ونزلوها فاستقرّوا بها إلى الآن، قال عمرو ابن أسوى العبقسي: ألا بلّغا عمرو بن قيس رسالة. .. فلا تجزعن من نائب الدهر واصبرشحطنا إيادا عن وقاع وقلّصت، . .. وبكرا نفينا عن حياض المشقّر وفيه حبس كسرى بني تميم، وقد روي أن المشقر جبل لهذيل فيمن روى قول أبي ذؤيب وهو ابن الأعرابي: حتى كأني للحوادث مروة بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع قال الأصمعي: ولهذيل جبل يقال له المشقّر وهذا الذي قال فيه أبو ذؤيب وذكر البيت ثم قال: وبعض المشقّر لخزاعة، هذا نصّ قوي على أن المشقر في موضعين، ويروى المشرّق، وقال الحازمي: المشقر أيضا واد بأجإ، وقد قال امرؤ القيس في قصيدته التي يذكر فيها الشام فذكر فيها عدة مواضع ثم قال: أو المكرعات من نخيل ابن يامن دوين الصفا اللائي يلين المشقّرا ولعله شبّه موضعا بالشام به أو أراد أنه رحل من هناك إلى الشام، وقال عرفطة بن عبد الله المالكي ثم الأسدي: لقد كنت أشقى بالغرام فشاقني بليلي على بنيان حمل مقدّر فقلت وقد زال النهار كوارع من الثاج أو من نخل يثرب موقر أو المكرعات من نخيل ابن يامن دوين الصفا اللائي يحفّ المشقّر

[معجم البلدان]

المشقر

حصن بين نجران والبحرين على تل عال، يقال انه من بناء طسم، يقال له فج بني تميم لأن المكعبر عامل كسرى غدر بني تميم فيه، وسببه أن وهرز عامل كسرى على اليمن بعت أموالاً وطرفاً إلى كسرى، فلما كانت ببلاد بني تميم وثبوا عليها وأخذوها؛ فأخبر كسرى بذلك فأراد أن يبعث إليهم جيشاً، فأخبر أن بلادهم بلاد سوء قليلة الماء.فأشير إليه بأن يرسل إلى عامله بالبحرين أن يقتلهم، وكانت تميم تصير إلى هجر للميرة، فأمر العامل أن ينادي: لا تطلق الميرة إلا لبني تميم! فأقبل إليه خلق كثير فأمرهم بدخول المشقر، وأخذ الميرة والخروج من باب آخر، فيدخل قوم بعد قوم فيقتلهم حتى قتلوا عن آخرهم، وبعث بذراريهم في السفن إلى فارس.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

باب المشقر والمشعر

أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وفتح الشين والقاف وتَشْدِيْدِها -: جبل لهذيل، وحصنٌ بالْبَحْرَيْن عادي حبس كسرى بني تميم فيه. ووادٍ من أودية أجإ في شعر أبي ذؤيب -: حَتَّى كَأَنِّي لِلْحَوادِثِ مَرْوَةٌ. .. بِصَفَا الْمُشَقَّرِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعَ كذا رواه ابن الاعرابي، وقال: هو حصن بالْبَحْرَيْن بهجر والصفا مَوْضِعٌ آخر ورواه غيره المُشرَّقُ. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وسكون الشين وفتح العين -: المشعرُ الحرامُ. 784 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

المشقر (1) :

قصر بالبحرين وقيل هو مدينة هجر قال امرؤ القيس (2) : دوين الصفا اللائي يلين المشقرا. .. وقال ابن الأعرابي: هي مدينة عظيمة في وسطها قلعة. (1) معجم ما استعجم 4: 1232. (2) صد البيت: أو المكرعات من نخيل ابن يا من.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

المشقر

بالضم، ثم الفتح، وتشديد القاف، وراء: حصن بين نجران والبحرين، يقال إنه من بناء طسم، وهو على تلّ عال يقابله حصن بنى سدوس. ويقال: إنه من بناء سليمان بن داود. وقيل: هو حصن بالبحرين لعبد القيس ، يلى حصنا آخر لهم يقال له العين. ويقال المشقّر جبل لهذيل. وقيل: وبعض المشقّر لخزاعة. وقيل المشقر: واد بأجا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]