مَعَانُ
بالفتح، وآخره نون، والمحدّثون يقولونه بالضم، وإيّاه عنى أهل اللغة، منهم: الحسن بن علي ابن عيسى أبو عبيد المعني الأزدي المعاني من أهل معان البلقاء، روى عن عبد الرزاق بن همام، روى عنه محمد وعامر ابنا خزيم وعمرو بن سعيد بن سنان المنبجي وغيرهم، وكان ضعيفا، وال المنزل، يقال: الكوفة معاني أي منزلي، قال الأزهري: وميمه ميم مفعل: وهي مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء، وكان النبي، صلّى الله عليه وسلّم، بعث جيشا إلى موتة فيه زيد بن حارثة وجعفر ابن أبي طالب وعبد الله بن رواحة فساروا حتى بلغوا معان فأقاموا بها وأرادوا أن يكتبوا إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عمّن تجمع من الجيوش، وقيل: قد اجتمع من الروم والعرب نحو مائتي ألف فنهاهم عبد الله بن رواحة وقال: إنما هي الشهادة أو الطعن، ثم قال: جلبنا الخيل من أجإ وفرع تغرّ من الحشيش لها العكوم حذوناهم من الصوّان سبتا أزلّ كأنّ صفحته أديم أقامت ليلتين من معان فأعقب بعد فترتها جموم فرحنا، والجياد مسوّمات. .. تنفّس في مناخرها السّمومفلا وأبي مآب لآتيناها. .. وإن كانت بها عرب وروم فعبّأنا أعنّتها فجاءت عوابس، والغبار لها بريم بذي لجب كأنّ البيض فيها، إذا برزت قوانسها، النجوم
[معجم البلدان]
معان
بفتح الميم والعين المهملة معا وآخره نون. جاء في ذكر يوم مؤته: وهي مدينة في شرقي الأردن على الطريق بين المدينة وعمّان، تقع جنوب عمان على مسافة 212 كيلا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب مغار ومعان
أما اْلأَوَّلُ -: بالغين المُعْجَمَة -: جبل يُقَالُ له مغار، فوق السوارقية، في بلاد بني سُليم، في جوفه أحساءٌ منها حسي يُقَالُ له الهدار، يفور بماء كثير، وهو في سبخ بحذائه حاميتان سوداوان، في جوف إحداهما مياه ملحة يُقَالُ لها الرقدة. وأما الثَّاني: - بعد الميم عين مُهْمَلَة ونون: - مَوْضِعٌ بالشام. 794 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
معان:
موضع في طريق الشام من المدينة؟ وقال عبد الله بن رواحة
رضي الله عنه عند خروجه في المبعث الذي وجهه إليه رسول الله
ﷺ مع غيره من الأمراء إلى مؤتة، وكان بلغهم أن الروم قد جمعت لهم، فتردد الناس وكأنهم تهيبوا فقال (1) : جلبنا الخيل من أجأ وفرع. .. تغر من الجشيش لها العكوم أقامت ليلتين على معان. .. فأعقب بعد فترتها جموم فلا وأبي مآب لنأتينها. .. وإن كانت بها عرب وروم وفي شعر أبي العلاء المعري (2) : معان من أحبتنا معان. .. تجيب الصاهلات به القيان (1) السيرة 2: 357. (2) شروح السقط: 172.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
معان
بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ مَعًا، وَآخِرُهُ نُونٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ يَوْمِ مُؤْتَةَ، فَقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ مَضَوْا - يَقْصِدُ الْمُسْلِمِينَ - حَتَّى نَزَلُوا مَعَانَ، مِنْ أَرْضِ الشَّامِ. قُلْت: مَعَانُ: مَدِينَةٌ فِي الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ، عَلَى الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَعَمَّان، تَقَعُ جَنُوبَ عَمَّان عَلَى (212) كَيْلًا، وَهِيَ قَاعِدَةُ إقْلِيمِ الشَّرَاةِ، وَهُوَ إقْلِيمٌ وَاسِعٌ بَيْنَ الْحِجَازِ وَالْبَلْقَاءِ، وَمَعَانَ مَدِينَةٌ مُهِمَّةٌ تَقَعُ وَسَطَ الْبَادِيَةِ، وَأَهْلُهَا فِيهِمْ أَصَالَةُ الْعُرُوبَةِ، وَلَمْ تَجْرُفْهُمْ مَبَادِئُ الْغَرْبِ وَعَادَاتُهُ بَعْدُ. وَقَدْ تَحَدَّثْت عَنْهَا فِي كِتَابِي «رَحَلَاتٌ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ» وَيَظْهَرُ مَوْقِعُهَا فِي الْخَرِيطَةِ الْمَنْشُورَةِ فِي مَادَّةِ مُؤْتَةَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]