مَقَابِرُ الشُّهَداء
ببغداد إذا خرجت من قنطرة باب حرب فهي نحو القبلة عن يسار الطريق، لا أدري لم سمّيت بذلك. و بمصر، لما مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية وتولى مروان ابن الحكم الخلافة واستقام أمره بالشام قصد مصر في جنوده وكان أهل مصر زبيرية فأوقع بأهلها وجرت حروب قتل فيها بينهم قتلى فدفن المصريون قتلاهم في هذا الموضع وسمّوه مقابر الشهداء وغلب عليها الاسم إلى هذه الغاية، وكانت قتلى المصريين ستمائة ونيفا وقتلى الشاميين ثمانمائة، وذلك في سنة 65 للهجرة.
[معجم البلدان]
مقابر الشهداء
ببغداد، وإذا خرجت من قنطرة باب حرب فهى نحو القبلة عن يسار الطريق. قال: لا أدرى لم سمّيت بذلك. ومقابر الشهداء بمصر دفن فيها جماعة من مصر كانوا زبيرية، فبعث مروان بن الحكم لما ولى الخلافة جيشا فقاتلوهم فقتلوهم.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]