البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...


مُكْرَانُ

بالضم ثم السكون، وراء، وآخره نون أعجمية، وأكثر ما تجيء في شعر العرب مشددة الكاف، واشتقاقها في العربية أن تكون جمع ما كر مثل فارس وفرسان، ويجوز أن تكون مكران جمع مكر مثل وغد ووغدان وبطن وبطنان، قال حمزة: قد أضيفت نواح إلى القمر لأن القمر هو المؤثر في الخصب فكل مدينة ذات خصب أضيفت إليه، وذكر عدّة مواضع ثم قال: وماه كرمان هو الذي اختصروه فقالوا مكران، و اسم لسيف البحر، وقد شدّد كافه الحكم بن عمرو التغلبي وكان قد افتتحها في أيام عمر فقال: لقد شبع الأرامل، غير فخر، بفيء جاءهم من مكّران أتاهم بعد مسغبة وجهد وقد صفر الشتاء من الدخان فإني لا يذمّ الجيش فعلي، ولا سيفي يذمّ ولا سناني غداة أرفّع الأوباش رفعا إلى السند العريضة والمدان ومهران لنا فيما أردنا مطيع غير مسترخي الهوان وفي كتاب أحمد بن يحيى بن جابر: ولّى زياد بن أبي سفيان في أيام معاوية سنان بن سلمة المحبّق الهذلي وكان فاضلا متألّها وهو أول من أحلف الجند بطلاق نسائهم أن لا يهربوا فأتى الثغر وفتح مكران عنوة ومصّرها وأقام بها وضبط البلاد، وفيه قيل: رأيت هذيلا أمعنت في يمينها طلاق نساء ما تسوق لها مهرا لهان عليّ حلفة ابن محبّق إذا رفعت أعناقها حلّقا صفرا وقال ابن الكلبي: كان الذي فتح مكران حكيم بن جبلة العبدي ثم استعمل زياد على الثغر راشد بن عمرو الجديدي الأزدي فأتى مكران ثم غزا القيقان فظفر ثم غزا السند فقتل وقام بأمر الناس سنان بن سلمة فولّاه زياد ابن أبيه الثغر وقام به سنتين، وقال أعشى همدان في مكران: وأنت تسير إلى مكّران فقد شحط الورد والمصدر ولم تك من حاجتي مكّران ولا الغزو فيها ولا المتجر وحدّثت عنها ولم آتها، . .. فما زلت من ذكرها أخبربأنّ الكثير بها جائع، . .. وأنّ القليل بها معور وهذا نظم قول حكيم بن جبلة العبدي وكان عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، أمر عبد الله بن عامر أن يوجه رجلا إلى ثغر السند يعلم له علمه فوجّه حكيم بن جبلة فلما رجع أوفده إلى عثمان فسأله عن حال البلاد فقال: يا أمير المؤمنين قد عرفتها وخبرتها، فقال: صفها لي، فقال: ماؤها وشل وتمرها دقل ولصّها بطل، إن قلّ الجيش فيها ضاعوا وإن كثروا جاعوا، فقال عثمان: أخابر أم ساجع؟ فقال: بل خابر، فلم يغزها أحد في أيامه وأول ما غزيت في أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كما ذكرنا، قال أهل السير: سميت مكران بمكران بن فارك بن سام ابن نوح، عليه السّلام، أخي كرمان لأنه نزلها واستوطنها لما تبلبلت الألسن في بابل، وهي ولاية واسعة تشتمل على مدن وقرى وهي معدن الفانيذ ومنها ينقل إلى جميع البلدان وأجوده الماسكاني أحد مدنها، وهذه الولاية بين كرمان من غربيّها وسجستان شماليها والبحر جنوبيها والهند في شرقيها، قال الإصطخري: مكران ناحية واسعة عريضة والغالب عليها المفاوز والضرّ والقحط، والمتغلب عليها في حدود سنة 340 رجل يعرف بعيسى بن معدان ويسمّى بلسانهم مهرا ومقامه بمدينة كيز وهي مدينة نحو من النصف من ملتان وبها نخل كثير وهي فرضة مكران، فأكبر مدينة بمكران القيربون وبها بيد وقصر فيد ودرك وفهلفهرة كلها صغار وهي جروم ولها رساتيق تسمى الخروج ومدينتها رأسك ورستاق يسمى جربان، وبها فانيذ وقصب سكر ونخيل، وعامّة الفانيذ الذي يحمل إلى الآفاق منها إلا شيء يسير يحمل من ناحية ماسكان، وطول عمل مكران من التيز إلى قصدار نحو اثنتي عشرة مرحلة، وإياها عنى عمرو بن معدي كرب بقوله: قوم هم ضربوا الجبابر إذ بغوا بالمشرفيّة من بني ساسان حتى استبيح قرى السواد وفارس والسهل والأجبال من مكران

[معجم البلدان]

مَكْرَانُ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون، هكذا وجدته في شعر الجميع منقذ بن طريف: وهو موضع في بلاد العرب، فقال: كأنّ راعينا يحدو بنا حمرا بين الأبارق من مكران فاللّوب فإن تقرّي بها عينا وتختفضي فينا وتنتظري كرّي وتقريبي

[معجم البلدان]

مكران

ناحية بين أرض السند وبلاد تيز، ذات مدن وقرى كبيرة، ومن عجائبها ما ذكره صاحب تحفة الغرائب أن بأرض مكران نهراً عليه قنطرة من الحجر قطعة واحدة، من عبر عليها يتقيأ جميع ما في بطنه بحيث لا يبقى فيها شيء، ولو كانوا ألوفاً هذا حالهم، فمن أراد من الناس القيء عبر على تلك القنطرة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

مكران

مكران إقليم واسع يشمل عدة مدن وقرى، يقع ما بين كرمان من الغرب وسجستان من الشمال والهند شرقا والبحر جنوبا، ويعرف اليوم بإقليم بلوجستان.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب مكران وهكران

أما اْلأَوَّلُ: - بالميم المَضْمُومَة -: من بلاد الهند. وأما بالهاء المَفْتُوحةٌ -: جبل بحذاء مران، قال الكندي: - قال الشاعر -: أَعْيَارُ هَكْرَانَ الخُدَارِيَّاتُ وهو قليل النبات، في أصله ماءٌ يُقَالُ له الصنو. 799 - بابُ ملَلِ، ومَلْكِ أما اْلأَوَّلُ: بلا مين -: اسم مَوْضِعٌ في طريق مَكَّة وَالْمَدِيْنَة على الجادة، قاله الأزهري، وله ذكر في المغازي. وأما الثَّاني: - بالكاف -: واد بمَكَّة، ولد به ملكان بن عدي بن مناة بن أد، يسمى باسم الوادي. وقيل: وادٍ باليمامة، بين قرقري ومهب الجنوب، أكثر أهله بنو جشم، من ولد الحارث بن لؤي بن غالب، حلفاء بني هزان، من ورائه وادي نساحٍ. 800 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

مكران:

من عمل السند، قصده الحكم بن عمرو التغلبي (1) وانتهى إليه، ولحق به شهاب بن مخارق بن شهاب وانضم إليه وأمده سهيل بن عدي وعبد الله (2) بن عتبان بأنفسهما فانتهوا إلى دوين النهر، وقد انفض أهل مكران إليه، حتى نزلوا على شاطئيه، فعسكروا وعبر إليهم راسل ملكهم، ملك السند، فازدلف بهم يستقبل المسلمين، فالتقوا بمكان من مكران من النهر على أيام، فهزم الله راسلاً وسلبه وأباح للمسلمين عسكره، وقتلوا في المعركة من المشركين مقتلة عظيمة، واتبعوهم يقتلونهم أياماً حتى انتهوا إلى النهر، ثم رجعوا فأقاموا بمكران، وكتب الحكم إلى عمر بالفتح، وبعث إليه بالأخماس مع صحار العبدي واستأمره في الفيلة فقدم صحار على عمر رضي الله عنه، فسأله عن مكران، وكان لا يأتيه أحد إلا سأله عن الوجه الذي يجيء منه، فقال: يا أمير المؤمنين، أرض سهلها جبل، وماؤها وشل، وتمرها دقل، وعدوها بطل، وخيرها قليل، وشرها طويل، والكثير بها قليل، والقليل بها ضائع، وما وراءها شر منها، فقال عمر رضي الله عنه: أسجاع أنت أم مخبر، فقال: لا، بل مخبر، قال: لا والله لا يغزوها لي جيش ما أطعت، وكتب إلى الحكم وإلى سهيل ألا يجوزن (3) المكران أحد من جنودكما واقتصرا على ما دون النهر، وأمره ببيع الفيلة بأرض الإسلام وقسم أثمانها على من أفاءها الله تعالى عليه. (1) الطبري 1: 2706. (2) ع: بن عبد الله. (3) ع ص: يجزون.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

مكران

بالضم، ثم السكون ، ونون، وهى ولاية واسعة تشتمل على مدن وقرى، وهى معدن الفانيذ، ومنها يحمل إلى جميع البلاد وأجوده الماسكانى أحد مدنها. وهذه الولاية غربيها كرمان، وسجستان شماليها، والبحر جنوبيها.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]