مِلْطَاطٌ
بالكسر ثم السكون، وتكرير الطاء المهملة، قال الليث: الملطاط حرف من الجبل في أعلاه، وال طريق على ساحل البحر، وقال ابن دريد: ملطاط الرأس جملته، وقال ابن النجّار في كتاب الكوفة: وكان يقال لظهر الكوفة اللسان وما ولي الفرات منه الملطاط، وأنشد لعدي بن زيد: هيّج الداء في فؤادك حور ناعمات بجانب الملطاط آنسات الحديث في غير فحش، رافعات جوانب الفسطاط ثانيات قطائف الخزّ والدي باج فوق الخدور والأنماط موقرات من اللحوم وفيها لطف في البنان والأوساط شدّ ما ساءنا حداة تولوا حين حثّوا نعالها بالسياط فرّق الله بينهم من حداة، واستفادوا حمّى مكان النشاط مثل ما هيّجوا فؤادي فأمسى هائما بعد نعمة واغتباط وقال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لما فتح السواد وملك الحيرة: جلبنا الخيل والإبل المهارى إلى الأعراض أعراض السّواد ولم تر مثلنا كرما ومجدا، ولم تر مثلنا شنخاب هاد شحنّا جانب الملطاط منا بجميع لا يزول عن البعاد لزمنا جانب الملطاط حتى رأينا الزرع يقمع بالحصاد لنأتي معشرا ألبوا علينا إلى الأنبار أنبار العباد
[معجم البلدان]