مَلِيحٌ
بالفتح ثم الكسر، بلفظ ضد القبيح: ماء باليمامة لبني التيم، عن أبي حفصة. ومليح أيضا: قرية من قرى هراة، منها أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي الهروي، حدث عن أبي منصور محمد بن محمد بن سمعان النيسابوري والخفّاف والمخلدي وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي وأبي زكرياء يحيى بن إسماعيل الحيري وغيرهم، أخبرني عنه الإمام الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء.
[معجم البلدان]
مُلَيْحٌ
تصغير الملح: واد بالطائف مرّ به النبي،
ﷺ، عند انصرافه من حنين إلى الطائف، ذكره أبو ذؤيب في قوله: كأنّ ارتجاز الخثعميّات وسطهم نوائح يشفعن البكا بالأرامل غداة المليح يوم نحن كأننا غواشي مضرّ تحت ريح ووابل
[معجم البلدان]
مليح
واد يصب في وادي «قرن المنازل» إذا تجاوز «السيل الكبير» ، وأعلاه يسمّى «السيل الصغير» شمال الطائف على مسافة ثلاثين كيلا: وهو واد بالطائف مرّ به النبي صلّى الله عليه وسلّم عند انصرافه من حنين إلى الطائف، لا زال يعرف بهذا الاسم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب مليج ومليح ومليخ
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الميم وكسر اللام وآخره جيم - قَرْيَة من ريف مصر، تُعرف بمليج، منها أَبُو القاسم عمران بن موسى بن حميد، يُعرف بابن الطيب المليجي روى عن يحيى بن عبد الله بن بُكير، وعُمر بن خالد، ومهدي بن جعفر، روى عنه أَبُو سعيد بن يونس، وأَبُو بكر بن النقاش المُقري، البَغْدَادي، وذكر ابن يونس أنه مات بمصر سنة خمس وسبعين ومئتين ومنها عبد الحاكم بن وهيب المليجي كان قاضي قُضاة مصر، وكان عارفاً باختلاف الفقهاء متكلماً. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وكسر اللام وآخره حاء مُهْمَلَة -: قَرْيَة من قرى هراة، منها أَبُو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي الهروي، حدث عن أبي منصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سمعان النيسأَبُوري، والخفاف والمخلدي، وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي، وأبي زكريا يحيى بن إسماعيل الحيري وغيرهم. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ الميم وفتح اللام -: مَوْضِعٌ في شعر أبي ذؤيب -: غَدَاةَ الْمُلَيْحِ حَيْثُ نَحْنُ كَأَنَّنَا. .. غَواشِي مُضِرَّ تَحْتَ رِيْحٍ وَوَابِلِ المُضر الذي قد دنا من الأرض. 803 - بابُ ملَنْجَةَ، ومَلِيحَة أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الميم وفتح اللام وسكون النُوْن وبالجيم المَفْتُوحةٌ -: محلة بأصبهان يُنْسَبُ إليها أحمد بن مُحَمَّد بن الحسن بن يزكة الملنجي أَبُو عبد الله المقري، من أهل أصبهان، حدث عن أبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد القباب، وأبي الشيخ الحافظ سمع منه جَمَاعَة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الميم وفتح اللام بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان ثُمَّ حاء مُهْمَلَة -: جبل في غربي سلمى أحد جبلي طيء، وبهذا الجبل بار كثيرة وطلح في الكتاف. 804 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]