مَنْقَشْلاغ
بالفتح ثم السكون، وفتح القاف، وسكون الشين المعجمة، وآخره غين معجمة: قلعة حصينة في آخر حدود خوارزم وهي بين خوارزم وسقسين ونواحي الروس قرب البحر الذي يصب فيه جيحون وهو بحر طبرستان، قال أبو المؤيد الموفق ابن أحمد المكي ثم الخوارزمي وكتب بها إلى ابنه المؤيد وكان قد مضى إلى أيا برق نجد هجت شوقي إلى نجد، وأضرمت في الأحشاء ثائرة الوجد خوارزم نجدي وهي غير بعيدة، وقد حلئت عيسي برغمي عن الوخد إذا غازلت ريح الشمال رياضها عقيب نداها خلتها جنّة الخلد فلا وقد قلبي عين عينيّ ناشف، ولا عين عيني مطفئ الوهج والوقد فيا إخوتي هل تذكرون أخا لكم غريبا بمنقشلاغ في شدة الجهد؟ ألام بما أبدي من الشوق نحوكم، على أنّ ما أخفيه أضعاف ما أبدي وله أيضا في مدح خوارزم شاه اتسز وكان قد افتتحها: أرسلت في شمّ منقشلاغ صاعقة من الظّبى صعقت منها أهاليها (1) في هذه الأبيات إقواء.مَنْقَلُ المُسْتَعْجَلَةِ: على عشرة أميال من صعدة، ذكره في حديث العنسي.
[معجم البلدان]
منقشلاغ
بالفتح، ثم السكون، وفتح القاف، وسكون الشين المعجمة، وآخره غين معجمة: قلعة حصينة فى آخر حدود خوارزم وسقسقين ونواحى الروس. قرب البحر الذي يصبّ فيه جيحون، وهو بحر طبرستان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]