البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...


مَهْزُورٌ

بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم زاي، وواو ساكنة، وراء، قال أبو زيد: يقال هزره يهزره هزرا وهو الضرب بالعصا على الظهر والجنب، وهو مهزور وهزير، والهزير: المتقحّم في البيع والإغلاء، وقد هزرت له في البيع أي أغليت، مهزور ومذينب: واديان يسيلان بماء المطر خاصّة، وقال أبو عبيد: مهزور وادي قريظة، قالوا: لما قدمت اليهود إلى المدينة نزلوا السافلة فاستوبؤوها فبعثوا رائدا لهم حتى أتى العالية بطحان ومهزورا وهما واديان يهبطان من حرّة تنصبّ منها مياه عذبة فرجع إليهم فقال: قد وجدت لكم بلدا نزها طيبا وأودية تنصبّ إلى حرّة عذبة ومياها طيبة في متأخر الحرة، فتحوّلوا إليها فنزل بنو النضير ومن معهم بطحان ونزلت قريظة وهدل على مهزور فكانت لهم تلاع وماء يسقي سمرات، وفي مهزور اختصم إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، في حديث أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، أتاه أهل مهزور فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى، وكانت المدينة أشرفت على الغرق في خلافة عثمان، رضي الله عنه، من سيل مهزور حتى اتخذ عثمان له ردما، وجاء أيضا بماء عظيم مخوف في سنة 156 فبعث إليه عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس وهو الأمير يومئذ عبيد الله بن أبي سلمة العمري فخرج وخرج الناس بعد صلاة العصر وقد ملأ السيل صدقات رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فدلتهم عجوز من أهل العالية على موضع كانت تسمع الناس يذكرونه فحضروه فوجدوا للماء مسيلا ففتحوه فغاض الماء منه إلى وادي بطحان، قال أحمد بن جابر: ومن مهزور إلى مذينب شعبة تصب فيها.

[معجم البلدان]

مهزور

بفتح أوله وسكون الهاء وضم الزاي بعدها واو وراء، من هزره يهزره، ضربه بالعصا على ظهره وجنبه: وهو اسم واد بالمدينة يسيل بماء المطر خاصة، وهو وادي قريظة في عالية المدينة. ومهزور ومذينيب: واديان يصبان على نخل العوالي، ومنهما يتكوّن وادي بطحان المعروف اليوم بأبي جيدة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

مهزور (1) :

واد من أودية المدينة، الأولى منه زاي معجمة وآخره راء مهملة. روى مالك أنه بلغه أن رسول الله قال في سيل مهزور ومذينب: " يمسك الأعلى حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل ". وقيل مهزور (2) موضع سوق المدينة، كان قد تصدق به رسول الله على المسلمين، فأقطعه عثمان رضي الله عنه الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم، وأقطع مروان فدك. (1) معجم ما استعجم 4: 1275، وانظر المغانم المطابة: 398. (2) في المغانم المطابة: 398 والفائق للزمخشري إن موضع سوق المدينة هو ((مهروز)).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

مهزور

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، ثم زاى مضمومة، وواو ساكنة، وراء. ومهزور ومذينب: واديان بالمدينة، يسيلان بالمطر خاصّة. ومهزور: وادى قريظة، فى سيله اختصم الزّبير والأنصاريّ إلى النّبيّ ، فقضى للزّبير. وأشرفت المدينة على الغرق منه؛ فاتّخذ له عثمان ردما. [وقيل: مهزور سوق بالمدينة، كان قد تصدّق به رسول الله ، فأقطعه عثمان رضى الله عنه الحارث بن الحكم أخا مروان، وأقطع مروان فدك].

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]